ابني الكريم :
هي لنتقبل بالصلح إلا إذا كانت لديها الرغبة في الرجوع إليك وهو ما تؤكد أنت أنه غير موجود لديها (لم لن )
والصلح سيسعى له القاضي بشكل طبيعي ولن يستجيب لطلبها الطلاق وحتى لو وافقت أنت على طلبها أيضا فسيحاول معكما للصلح إلى آخر درجة وهذا نموذج لما طلبت
صاحب الفضيلة القاضي ب..........
أتقدم لفضيلتكم ما يلي :
تزوجت بفلانه بنت فلان الفلاني وبعد مضي مدة من الزمن حصل بيننا ما جعل بيننا خلاف نتج عنه رغبة زوجتي بالاطلاق ولم تترك فرصة لا لي ولا لوالديها ولا لغيرهما في الصلح بيننا وكانت تتواصل معي بعد ذهابها لبيت أهلها ولما قبلت بشروطها للرجوع لي قطعت التواصل وأصرت على الطلاق.
أرجو تكرم فضيلتكم بلم شملي وزوجتي بالصلح بيننا وثنيها عن رغبتها بالانفصال عني بالطلاق والتأكيد على ذلك لما في الصلح من الخير لي ولها مع استعدادي لتنفيذ كل شروطها وتعلمون فضيلتكم ما في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من الفضل والخير في إصلاح ذات البين وخاصة بين الزوجين وكراهية ايقاع الطلاق.
وفقكم الله والسلام عليكم.
ابني الكريم
1- قد أكون مخطئاً في تقديري ولكن هل ما يصدر منك لها من تمسك بها ورغبة منها بعدم الرجوع إليك ناتج عن حب من طرف واحد أو غيرة حب التملك حيث لا تتصورها مع غيرك ولو لم تحبها؟.
فكره الزوجة لزوجها سبب كافي للطلاق ولو كان يعشقها بجنون كما حدث في حديث مغيث وبريرة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولو كانت الرغبة متوفرة لديكما وغيركما يرفض تغير الحديث ولكن الرغبة لديك لا لديها.
2- ابحث مع من تثق به من أهلها عن الأسباب التي تدفعها للرفض هل لها علاقة بسحر أو عين أو غير ذلك لعلك تجد بابا يغير رغبتها لما تحب.
3- قد تندم بمجرد حدوث الطلاق وتتألم أكثر منك. فأعنها على القرار الصحيح بينكما .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
