منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الفاضل رجل الرجال ( ديني في خطر ، أريد رجلاً )
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2012, 06:01 PM
  #6
&نور الهدى&
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 16
&نور الهدى& غير متصل  
ماشاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله
أغبطك أخي وأهنئك على روعة أسوبك وسلاسة عباراتك وعمق فكرك ودقة تحليلك

بداية أبارك لنفسي التقائها برجل عظيم مثلك ، وأبارك لوقتي الذي انتظرتك فيه ، فقد كنت على يقين أنك بإذن الله لن تخيبني .

ثانياً سأجيب باذن الله تعالى على ردك فقرة فقرة وآمل أن لا أثقل عليك لكني فعلاً لا أريد أن أقول نعم صدقت حاضر سأفعل ، وأنا لست مقتنعة داخلياً لأن هذا هو أسلوبي مع زوجي وأدرك أنه سيسبب تراكمات نفسية جديدة أنا بغنى عنها .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال مشاهدة المشاركة
ابنتي الكريمة :
أسأل الله الذي ملأ قلبك بنور الهدى أن يتمه عليك ويعصمك من نفسك الأمارة بالسوء ومن كل شر
التحليل :
1- أهنيكي على القدرات الرائعة لديكِ في التوازن في حاجتك العاطفية والجسدية بين قلبك وعقلك وعدم الرضوخ لردود الأفعال الحادة المعاكسة للاتجاه ولعل هذا من نشأتك في بيت علم أو طاعة واعية كما أتوقع.

أصبت ، فأنا أحمد الله الفضل أولاً ثم لوالدي الكريمين اللذين ساهما في ذلك مساهمة كبيرة وجادة ، فقد نشأت في بيت محافظ نوعاً ما ، ودرست في مدارس تحفيظ القرآن الكريم منذ المرحلة الابتدائية ، لكن ماكان يصيبني بالتوتر آنذاك وجود فرق في مستوى التدين بين والداي ، والكفة للأسف كانت ترجح لصالح والدتي ، والوالد كما هو معلوم هو القوة الأكبر في المنزل ، فكان هو المسيطر على برامج التلفاز ، ويتساهل في سماع الغناء هداه الله ، فكان هذا أمل آخر وضعته في زوج المستقبل ، وجزء من خططي الحالمة أنني سأتزوج باذن الله لأجد زوجاً صالحاً أهنأ معه بطاعة الله دون وجود منغصات تسبب لي التوتر وتضطرني للعزلة في غرفتي ، لكن واقع زواجي كان مخالفاً لأحلامي للأسف .2-

أنعم الله عليكِ عند محنة الخيانة من الزوج باللجوء إليه سبحانه ولم تكوني كذلك مثل ذلك قبلها وهنا الجانب المشرق في الموضوع عليك شخصياً والمشرق على زوجك بأنه وجد أن زوجته قابلت سواده بمزيد من البياض وهذا يعمق السواد ليتضح أكثر فتظهر له أمور كثيرة فيها خير لكما ومشرق على الأبناء بالتبعية لهذا الجو من الأم اللآجئة لله.

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
دوماً أذكر نفسي بها الأمر علها تنسى ، فأقول يكفيني من هذه المحنة أنني أصبحت إلى الله أقرب ، يكفيني منها أنها جعلتني أخلع نظارتي الوردية لأرى الحياة بواقعية ، يكفيني منها أنها أحيت بقلبي حب أعظم من أي حب ، وهو حب الله تعالى ، وهو الحب الأبقى والتجارة الرابحة ، وأصدقك القول أخي أنني تحدثت مع الله عز وجل وأخبرته أنني قد سامحت زوجي لوجهه الكريم أبتغي بذلك رضوانه والقرب منه ، كما سامحت تلك الفتاة التي آذتني كثيراً وهي تتصنع البراءة أمام زوجي أيضاً لوجه الله ، نعم سامحت ، والجرح نسيته ، لكن الآثار النفسية لم أتخلص منها بعد .


3- نشأت بوارثة الشخصية العاطفية الحالمة وتم إشباعك ( من أفلام أو قص أو خيال أو غيرها من مصادر معلوماتك) بفكرة أن الزواج كالأفلام وتلك النظرات الآتية من الجنة بين الزوجين عند نهاية الفلم.

صحيح تماماً ، ولهذا فإنني أسعى جاهدة لأبعد صغيراتي عن تلكم الأفلام الخيالية المثيرة للمشاعر والتي تربي فينا أمور ليست من الدين في شئ ، بل الأولى غرس حب الله في قلوبنا وتنميته .

4- بدأت بالدوران على هذا المحور وبرمجتي كل شؤونك على هذا وهو خلاف الواقع وبدأت تلونين كل مظاهر حياتك بهذا اللون الرومنسي الحالم الخيالي.

صحيح ، وفي المقابل وجدت رجلاً يعزز تلك القناعات والموروثات في داخلي بكلمات مثل : نحن غير ، حبنا لا مثيل له ، ... الخ

5- ما نسجتيه من عالم خيالي عن الزواج يتميز بالآتي :
5-1- زوج من الملائكة مشبع بالحب لا يخضع لشيطان ولا نفس أمارة بالسوء ولا هوى ولا رفقة سوء ولا غيرها من الفتن ولا يرى إلا زوجته حبيبة قلبه.

صحيح ، وهو كما أسلفت عزز هذا الأمر بداخلي ، وربما من الأجدى أن لا يظهر نفسه أمامي بملائكية ثم يصدمني بفعلته ، ويبرر بأنني والدته التي تحتويه وتعفو عن طيشه !!
أنا تزوجتك رجلاً ، كنت لي قدوة ومثلاً أعلى ، لم اتزوج طفلاً ينتظر أن أكون أنا قدوته !!!!
المرأة بطبعها تابعة للرجل ، وإلا لما أباح الاسلام زواج المسلم من كتابية وحرم نقيض ذلك ، فكيف يريد مني أن أكون الأقوى وأن أكون القدوة ليتعلم مني ويقلع عن أخطائه ويتوب ، هو الظهر والسند وليس العكس !!


5-2- زوجة حالمة عاشقة أحضرت سلة ووضعت فيها قلبها وجسدها ومشاعرها الحالمة وقدمتها لزوجها الملائكي على طبق من خيالها.

صدقت ، ليتني ما فعلت ، فمشاعري لا يستحقها أحد سوى خالقي ، فلا أحد يحبني فعلاً ويرجو لي الخير سواه جل في علاه .

5-3- حياة زوجية بينهما في كوكب مستقل لا يوجد فيه غيرهما ولا يتواصلان مع أي سكان من الكواكب الآخر ويقابلها بورده ويخاصمها بقبلة.

أصبت ، ودوماً ما كان يدندن على مسامعي : أتمنى أن أعيش وإياك على جزيرة الحب وحدنا ، واستمرت كلماته حتى بعد الزواج .

6- الواقع الذي عشتيه بعد الزواج يتميز بالآتي :
6-1- زوج بشر مسلم مكلف بالطاعة والبعد عن المعصية ومسلط عليه إبليس ونفسه الأمارة بالسوء والصحبة الفاسدة وغيرها وجعل الله له التوبة والاستغفار من كل ذنب يأتيه فيذنب ويستغفر فيغفر الله له.

لم أره بهذه الصورة أبداً ، بل كان ملائكياً دوماً ، وأي تجاوز بسيط من قبله كنت أتغاضى عنه لأكون أنا كذلك زوجة ملائكية لا تفتعل المشاكل وتحتوي زوجها في ثوراته ، فكنا مضرب المثل في الهدوء والانسجام ، والحقيقة أنه كانت توجد بيننا ثغرات كثيرة ، فلا أفضفض له ولا يفضفض لي ، ولا أصارحه برغباتي واحتياجاتي ، باختصار كنت سلبية معه لأحافظ على تلك الصورة الجميلة التي رسمناها معاً ، ولهذا كانت صدمتي فيه كبيرة تفوق الاحتمال .

6-2- أنت زوجة مسلمة بخيال عميق رسم صورة يجد أنها هي اللتي يجب أن تكون ولكن بنظر زوجك أنت زوجة لها كل الحقوق ولا مبرر لخيانته ولكنه يظل كباقي الرجال والبشر وتظلين كباقي النساء من البشر.

بنظره زوجة لها كل الحقوق ، لكنه لم يخبرني بذلك ، لماذا لم يكن واضحاً معي ، لماذا يدعي الملائكية وهو أبعد مايكون عنها ، نعم فعلت مثله وجاهدت لأكون ملاكه المنتظر ، لكني كنت أقول وأفعل ، ولم أكن ممن يقول ولا يفعل

6-3- الواقع أن إبليس كما قلتي يسعى للتفريق بأي شكل وقد قال العلماء أنه يدخل على كل إنسان مع ما يحب ليوقعه فيما يكره وأنظري دعوته لك للنظر للرجال لعلاج خيانة زوجك أي تبيحين لنفسك ما جرمتيه في حق زوجك وهذا من تلاعب الشيطان.

نعم ، الشيطان أعوذ بالله منه يعلم نقطة ضعفي جيداً ويستغلها لصالحه .
لكن أخي الفاضل أنا لا أبيح لنفسي ماحرمه الله علي ، أنا أجاهد نفسي ، وهذا الأمر مما لا يعلمه أحد سواك ، فأنا بنظر زوجي والناس تلك الفتاة العفيفة التي لا ترى سوى زوجها مهما فعل لأن الزوجة لاتحب سوى رجلاً واحداً ولا يمكن أن تفكر بغيره مادامت معه .
لكن الواقع خلاف ذلك وأنا هنا أبحث عن الحل ولهذا تجردت من الملائكية المدعاة وكشفت لك أوراقي وخلجات نفسي الخفية لتساعدني .
أنا يا أخي لا أبيح لنفسي النظر لعلاج الخيانة ، فلا دخل لهذا بهذا ، بل قلت أنني ابتليت بالنظر ، أي أن النظر _إن حدث_ فهو رغماً عني وأجاهد نفسي لئلا أستمر فيه وأتبع النظرة الأخرى ، وليس فعلي هذا ردة فعل لخيانة زوجي فلو كانت ردة فعل فلا أعتقد أنها ستكون الآن !!!
لأن الخيانة حدثت منذ ثلاث سنوات تقريباً ، وقد تستغرب وربما تقسو علي إن أخبرتك أنه قد ترك أفعاله منذ عشرة أشهر تقريباً ، وأنه تحسن معي كثيراً ، لكن صورته اهتزت في نظري ، ولا أعلم كيف أعيد لها التوازن لأتمكن من رؤيتها بنقاء ووضوح .


7- عمق الخيال الرومنسي لديكِ عن طهارة العلاقة الزوجية جعل الخروج عن النص فيها جريمة لا تغتفر ولكن الواقع بخلاف ذلك ولا تنتظري من نفسك أنت شخصياً ومن زوجك السير في الحياة على نمط الصورة المرسومة بدليل اضطرارك للخروج عنهاأو القرب من ذلك وخوفك منه فعندك حاجة تدعوك للإشباع إذا نحن بشر ولأن خالقنا هو اللطيف الخبير وضع لنا خطوط رجعة للسراط المستقيم.

أخي أسر لك بأمر يجعلني أنفر من زوجي أكثر كلما مررت به .
أنا يا أخي والله العظيم لم أكن كذلك ، أقسم لك بالله العظيم أنني لم يكن يخطر ببالي ولا واحد بالمئة أن أنظر مجرد نظرة لغير زوجي ، إذا ذهبنا للسوق لا أنظر لسواه أبداً ، عندما بدأ مسلسل نور ومهند ورأيت جنون البنات بمهند ، والله العظيم أنني عندما شاهدت المسلسل لم أنظر لهذا الرجل نظرة إعجاب بل إنني لم أتأمل ملامحه أصلاً وقد كان سعيداً بي جداً ويقول ملكت قلبك وأغنيتك عن رجال العالم جميعاً .
لا اعلم هل كنت مختلفة فعلاً ، الآن أصبحت أستغرب من نفسي ، كيف نظرت امرأة العزيز لغير زوجها ؟
كيف قطعت النسوة أيديهن ؟
هل المرأة تنظر لغير زوجها ؟ وإن كان فائق الجمال ؟؟
إذن كيف كنت كذلك ؟؟
والله كنت في نعمة لم أدركها سوى الآن ، كنت مرتاحة من مجاهدة النفس ، لأن الفكرة أصلا لم تكن موجودة ولم تكن تخطر على بالي .
ثم بفعلته تغير تفكيري قليلاً ، فمادام العاشق يمكنه التفكير بأخرى ، فالعاشقة أيضاً يمكنها التفكير بآخر !!
ومن هنا بدأت الدوامة ، سامحه الله


8- ذكر الله في القرآن ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا) أنظري يقاتلون بعضهم ووصفهم الله بالإيمان وتذكري أن الله يغفر الذنوب لئلا يخرج المسلم عن الإسلام ولكن صورتك الحالة ليس في قاموسها المغفرة ولا قبول التوبة.

أشهد الله أنني غفرت ، لا أحقد عليه ولا على الفتاة ، لكن نفسيتي ، وصدمتي فيه ، هي المشكلة .

9- لا شك أن الخيانة أليمة وتلسع جدار القلب ولكن الاستمرار بالوقوف عند هذه اللسعة والبكاء طول العمر يحرمك من خير كثير ويفتح عليك أبواب الشر ويجعل حياتك تدور على محور ضيق جداً.

لا أفكر فيها أبداً ولا أتذكرها ، بل أصابتني ردة فعل عكس ما تقول ، حيث أصبح زوجي من آخر اهتماماتي ، يخون ؟ يعاكس ؟ يشاهد أفلام إباحية ؟ لاااايخصني
حسابه عند ربه وليس عندي ، لايهمني أمره ، وهو _أي زوجي_ منزعج من إهمالي له في هذه الناحية تحديداً ، لكنه أمر حدث رغماً عني ، فمن لا يخاف الله في نفسه وأهل بيته لا يستحق أن أحرق نفسي من أجله وأتابعه كا لأطفال .
ثم إن الرجل الحقيقي في نظري هو من يتحكم بنفسه وشهواته ، لا من يأتي لينوح ويقول اعذريني حدث ماحدث رغماً عني ، اعذريني لا أملك أمام نفسي شيئاً ، يريد تعاطفاً وسماحاً ، لا يعلم أنه بكلماته هذه ينزل من قدره كثيييراً في عيني ، فلو قال شيطان لكان أهون من أن يقول نفسي !!
كيف أثق به بعد هذا ؟؟
كيف أحترمه بعد هذا ؟؟
هو بكلماته وتبريره هز صورته كرجل في عيني ، لا أستطيع احترامه وتقديره وإجلاله ، أصبحت أتجرأ عليه كثيراً وهو لاحظ ذلك ، ومايردعني عنه سوى خوفي من الله وتذكر أحاديث حق الزوج ، لكنه في نظري ليس هو الزوج الذي يستحق ذلك الاجلال والتقدير .


10 - عدم مصارحة الزوج بمشاعرك وعدم الحديث عن الموضوع رفع حجم ملفات هذا الموضوع إلى أكبر مما يطيق قلبك فاضطرك للطب النفسي.

للاسف لم يدع لي فرصة ، فأي عتاب أو حديث في الموضوع يجعله يغضب ويخرج من المنزل ، أو ينزوي بعيداً عني يشكو آلاماً في بطنه أو رأسه لا أعلم هل هي حقيقية أو تمثيل لاستدرار عطفي ، في النهاية أحجمت عن مناقشته فأنا مسالمة ولا أحب التوتر والمشاكل ، أحب الحياة الهادئة ولهذا تجاهلت الأمر تماماً وكأنه لا يحدث شئ وتأقلمت لأعيش حياتي لربي ثم أطفالي .

11- معاشرة الزوج في الحياة والحاجة إليه بالبعد عنه تدل على وجود جمرة الحب متقدة ولكنها خامدة برماد ضغط المشاعر المتضخمة من عمق التصور الحالم عن الرومنسية الزوجية.

هل ترى أنني أحبه شخصياً ؟
أو أنني احتاج إليه لأنه المنفذ الوحيد لاحتياجاتي العاطفية والجسدية ؟
لا أعلم حقيقة .


12- كلمة نزوة وعيبه بجيبه وهذه الخرافات المجتمعية لا تمت إلى الله بصلة ولا قيمة لها ولا لقائلها فالخائن في العلاقة خائن لله أولاً ثم لنفسه ثم للمسلمين ثم لأهله.

لافض فوك

13- أنظري دروسي عن العلاقة الزوجية في موضوع الاخت الكريمة (بيتا) مفضلة الفرمته النفسية وفهرس عيادة رجل الرجال) لترى المنهج الرباني في العلاقة وليس المنهج الإنساني وستحول حياتك من ما هو كائن إلى ما يجب أن يكون.

باذن الله سأفعل

14- أتوقع وقد لا أكون مصيباً أنك تعانين من ضغط الحاجة الجسدية وهذا يؤثر على علاقتك بزوجك في الحب والكره وفي حاجتك للحب بشكل عام؟.

هذا الأمر تحديداً بحر عمييييق أعاني منه ، لايمكنني الحديث عنه لخصوصية الموضوع ولكن إن كانت هناك إمكانية لجعل الموضوع استشارة خاصة لا يراها الأعضاء سأكون لك من الشاكرين .

النصيحة :
1- مهما كان قاسيا لا بد من إخراج مشاعرك تجاه زوجك بالكتابة بخط يدك أو الحديث عن الموضوع وبكامل التفاصيل وكل المشاعر مهما كانت مؤذية مع ثقة.

مشاعري تجاهه؟ لا أعلمها تحديداً
لا أعلم إن كنت قد أحببته في السابق قبل الخيانة أم أنه أعجبني لأنه رجل عاطفي ، لكنني منذ البداية كنت أتغاضى عن عيوبه وأحتمل كثيراً من تصرفاته ، وهو يقول لا أجد لك مثيلاً فلا توجد فتاة تحتملني وتحتويني مثلك .

بعد الزواج كان يتجاهلني كثيراً ويتواصل مع أصدقائه على حسابي ، وكنت أصبر لئلا يقول احد زوجته تتحكم به ، أو أن فلان تغير بعد الزواج .

قصر في حقوقي كثيييراً وحقوق أطفاله ، كنت أحتاج الحليب والحفايض أكرمك الله فأحتار كيف أطلبها منه ؟ انتزعه من سهرته مع رفاقه ؟ لا أريد أن أكون زوجة نكدية ، لا أريد الاثقال عليه بالمصاريف .
ثم ....
أفاجأ أنه يرى تضحياتي إهمال وعدم سؤال عنه ، أضغط على نفسي في المنزل وأنا أنتظره وهو يرى أنني أهمل ولا أسأل !!

أفاجأ أنه يمضي أوقاته مع فتيات الهوى ، أفاجأ أنه يصرف نقوده عليهن ، وأنا أقتر على نفسي من أجله !!
يالي من غبية حمقاااء ساذجة سلبية ..
هل هذه هي نتيجة صبري ؟؟
كل هذا وأكثر جعلني أتغير 180 درجة
أصبحت قوية ، أطالب بحقوقي فأنا وأطفالي أولى منهن ، طالبت بوقت يجالسنا فيه ، طالبت بنقود يصرفها علينا ، طبعاً كل هذا بدهاء الأنثى وليس بالغصب ، مثلاً الوقت تركته براااحته تماماً لكنني اتصل به لأرمي قبلة فقط ، أرسل رسائل مختلفة ، نكتة ، غرامية ، خاصة ، أجعله يتعلق بي وأدور في تفكيره طوال سهرته ، مع الصبر والدعاء أصبح بحمد الله لا يخرج كثيراً ماشاءالله تبارك الله .

هو تغير كثيييراً والحمد لله ، لكني لا أعلم لمَ أشعر بالنفور منه ، لا أطيق اقترابه مني ، كنا في السابق وحتى أثناء المحنة لا ننام إلا ونحن نحتضن بعضنا ، طوال الوقت نلتصق ببعض ، عند التلفاز ، عند النت ، لانفترق أبداً إلا وقت العمل .

الآن أجد نفسي عاااجزة تماماً عن فعل ذلك ، فقدت الحميمية معه ، أصبحنا كالأخوة والأصدقاء ، نتحدث ونأكل ونشرب ونفعل كل شئ ، لكن دون عااطفة

لا توجد لمسات حنونة ، ولا التصاق ، بل أصبح كل منا ينام بمفرده ، وإن اقترب مني أتضايق وأنتظر ابتعاده بفارغ الصبر أضغط على نفسي حتى ينهي مافي نفسه ويذهب ، وهو في المقابل يقول أنه يشعر بالآم إن اقتربت منه ويقول لي لقد ازداد وزنك !!
(وزني كما هو يوم تزوجته بل ربما أقل بثلاثة كيلوات ) .

لا أعلم ، ولا أريد تعويل الأمر لعين أو حسد ، لكنه يقول أنه يشعر بآلام مختلفة في الظهر والرأس والصدر ممايدعوه إلى استفراغ يومي أكرمك الله خاصة إذا أكل السمك !!
وعندما أذهب أسبوع أو اثنين لأهلي تختفي كل تلك الآلام ، وبعودتي تعود !!


2- عندما تركزين على نقطة معينة لا تري المنظر من بعيد (كمن ينظر لقذارة في حديقة الزهور) لذلك أنظري لحياتك بشكل أعمق بكتابة الايجابيات في زوجك وسلبياتك لتستعيدي التوازن ثم اكتبي العكس لتحصلي على صورة واضحة ومنطقية.

ايجابياته كثييييييييييرة خاصة بعد توبته ، وأكاد أقول أنه لا مثيل له
أما سلبياتي فكثيييرة أيضاً أهمها أنني لست ربة منزل بدرجة أولى ، ضعيفة في التواصل الاجتماعي خاصة مع أخواته وهذا أمر يزعجه ، باردة نوعاً ما أسوّف الأمور ، أصبحت عصبية قليلة الاحتمال وأرفع صوتي على الأطفال ، حساسة ، وغير ذلك كثير

ايجابياتي أنا لا أعلمها لكني بشكل عام مسالمة ، التمس الأعذار للآخرين مما يجعلهم مرتاحين في التعامل معي رغم حساسيتي .

سلبيات زوجي / لا أعيب عليه سوى ماكان بينه وبين الله فهذا امر لا أستطيع تجاوزه للأسف وينقص من قدره كثيراً ويغطي على ايجابياته ، فتأخير الصلاة والتهاون فيها وتركها أحياناً حسب الهوى أو مواعيد النوم والعمل ، التهاون في سماع الغناء ، التهاون في مشاهدة الأفلام ، التهاون في رؤية الرقص والممارسة عليه ، كل هذه الأمور سلبيات لا تغتفر عندي ولا أقبل لها مبررات .

اما سلبيات الطباع فإنني أتغاضى عنها كثيراً مثل الزعل لأتفه الأمور على كل صغيرة وكبيرة ، وغير ذلك.


3- أكتبي نعم الله عليك في علاقتك الزوجية ومنها زوجك بما فعل وقارنيها بمن هم أقل منك حطاً في هذه النعم لترضي بما قسم الله لك وتدفعي وسوسة الشيطان فهناك أزواج ( قصصهم بهذا المنتدى) أحضروا الخمور والعاهرات لبيوت الزوجية ويضربون الزوجات وهم في حالة سكر وتمسكت الزوجة ببيتها حتى عاد زوجهعا إلى ربه وأهله ولا أبرر لزوجك ولكن يحجب إبليس عنا نعم الله بالنظر للنقص الذي عندنا.

الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ، زوجي لا مثيل له كما أخبرتك ، وربما مشكلتي أنني أنشد الكمال ، وليس ذاك لأحد بل هو في الجنة فقط ، ولكن ربما لو أصبح مع الله كما ينبغي لاستعاد شيئاً من قدره واحترامه في قلبي وعيني .

نواصل بإذن الله بعد أدائك لما طلب
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء ورفع ميزان حسناتك والعذر منك إن أثقلت وآمل أن أكون عند حسن الظن
رد مع اقتباس