السلام عليكم

اسمحيلي هناك بعض التناقض مثل:

طلبتي منه ان يتزوج ولا يبقى على الحرام .. بعدها
لما تزوج .. تطلبي ان يطلقها ..
رغم انك بملء الاراده طلبتي ان يتزوج زوجك
لابعاده عن الحرام او ان كان نشاطه زائد ..
وان ظروف الزوج لاتكفيه واحده من حمل وولادة وغيرها


والآن سحبتي كلامك في وقت لايمكن الانسحاب وظلم اخرين


ذكرتي انه زوجك يفكر انه الامر سهل وبنات الناس لعبه

بالعكس انتي من تفكري بهالتفكير ..
لانك بعد معرفتك بظروف ضرتك وحالتها الصحيه تريدي من زوجك ان يطلقها
اين العدل...؟؟


يا اختي ولمست منك اعانت زوجك على الظلم في الزوجة الثانيه
ليش ما تسمحي له المبيت عندها او حتى يقضي نهار عندها
او يعاملها كما يعاملك..

الدين معاملة

لماذا تطلبي منه ان لايعاشرها اليست بشر...؟؟
اليس لها حقوق كما لك انتي ايضا ...؟؟

تترقبي في زوجك ان كان متسبح او لا
بعد العلاقه الحميمه مع زوجته الثانيه
يعني هل هو يعتبر زنا ...

ام امر حلال ...؟؟؟!!!


(( لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ))

تعتبري هذه تصرفات صحيحه
تحبي ان تترقبك ضرتك من خلال زوجك كما تفعلي انتي ..؟؟

اقتنعي بانها زوجته ولها كما يكون لك
وعليها كما يكون عليكي ..

وان زوجك هو زوجها وكلاكما تشتركان
بالحقوق والواجبات ..


ذكرتي مساوئ الزوجة الثانيه


انسيتي انه لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى ..

مالحل برأيك .. ان يطلقها وهي حامل ... ؟!!!
او ان تخلعي نفسك من زوجك وكتابه شروط ...؟؟

ما العدل في الحلين برأيك ..؟؟


لاحـــــــــل ..
سوى ان يعدل بينكم وترضي بزواجه وتعينيه على ذلك
ولاتنسي انك من سمح له بالزواج في بدايه الامر...

وهو السبب الرئيسي ...
لكن النتيجه
عزوفه عن الحرام
هذا امر كافي لوحده

ولاتنسي انك راضيه في بدايه الامر عن هذا


ورب ضارة نافعه

ولاتنسي انه بعد زواجه
تغير وضعك للاحسن اصبح رومانسي يحبك اكثر
معامله طيبه ..
وضعك انقلب للافضل 180 درجه
عما كنتي عليه
واصبح يسمح لك بامور كان غير راضي عنها كما ذكرتي

وتعدل زوجك عن تصرفاته وعرف قيمتك

فما ارى من ناحيتي ان ايجابيات زواجه الثاني اكثر من مساؤه

ولاداعي للحيرة
ابـــــــــــــــــدا
فقط التاقلم على الوضع الجديد .. والصبر

__________________
**..اللهم صلي على سيدنا محمد..**
** اللهم ما أصبح بي ( وفي المساء : ما امسى بي ) من نعمة أو بأحد من خلقك فمنكــ وحدك لاشريكــ لكــ فلكــ الحمد ولكـ الشكر..(( من قالها صباحا ومساءً فقد ادى شكر يومه )).