في مرحلة الثانـوي ..
وبالتحـديد .. في أولى ثانـوي ..
حضٌـرت لنا المدرسه محاضره معـد لها أعدادا كبيـرا ..في ساحة المدرسه ..
وأجتمعـن كل طالبات المدرسه في تلك الساحـه الواسعـه ..
وبعـد دقائق ظهـرت لنا أستاذه تحمل في هيئتهـا معنى الوقـار ..
و خطـواتها تحمـل روح الطمـأنينـه ..
فعنـدما أخذت مقعدها لطاوله المخصصـه لها ..
أخذت المايك أستاذه معروفه عندنا بعصبيتهـا المقلـقـه جـدا لمسامعنا ..
فتلك الأستاذه ترهق نفسها قبلنـا في عصبيتها الزائــده ..فقـالت بالحرف ..
لاأريد أي أزعاج للمحاضره ومن تزعج سأعاقبها بكـذا وكـذا ..
فقالت المحـاضره بكل هـدوووء تصحب محياها الأبتسامه .
أنا أتيــت هنا لأجلهـن ولكي أسمع لهن وأتبادل الحديث معهن ..
وبدأت بالسلام وسـرد محاضرتهـا ..
التي كانت بعنـوان .. الأعجـاب والحب ..في طريق الضلال ..
فـ أخذت تحكي لنا الأحكام الشرعيه والأيات والأحاديث الشريفه ..
الداله على تحريم العلاقات المحرمه ..
وبعـده بدأت تحـي لنا حكايات حب حمقـــى ..
تهـدم العقل قبل هــدم القلـب ..
حكايات الحب السافل ..
الذي يبدأ بنظرة طيـش ثم كلام ردئ الى نهــاية أردى ..
هذا الحــب ..
لمـن يملكـون قلــوب تحـطم بمبدأها نهجنـا المتكـامل ..
وعند أنتهـائها من محاضرتها ..
قالت لنـا .. يا بنيــاتي ..
من تعـاهدني تحفظ لمعان جوهرتها لمن يستحقها .
فأخذنا نهتـف معـا نعاهدك .. نعـاهدك ..
ومن تلك اللحظه أخذت على نفسي عهــدا ..
بأن لاأسلــم قلبي ونفسي ..
ألا لمن سأرتدي له الفستان الأبيض ..
وأمسك له بين يدي مسكة الورد ..
وتلمع دبلة خطوبته بكفي ..
سـأهدي له قلبي .. وأضعـه بين يديه ..
لمــا .. لا ..
فهـو الذي سيكـون بيني وبينـه وفــاق في الله مــؤصل ..
لمـا .. لا ..
فهـو ليس مجــرد علاقـه عابـره ..
بل هـو أمل نابض جميـل .. ,
تنـاغم بين روحين برضى الرحمـان ..
ورونـــق يشبـه جمـال قطرات الندى في الصبـاح البــاكر ..
هـو أنسجـام بيني وبينـه ..لايحـده الا العقـل واللب ..
فلـو تجـاوز الحب العقل .. لصـار مرض للنفـس ..
ألآآمــه تشقيــك مابيــن فـرآآآآق وجراح تضنيـــك ..
__________________
ياخ’ـيـل..أنا فيك هـمـ ـ ــ ـ ت’’
وعـشـ ـ ـ ـقي لك’’ ورثـتـه من ورث جـــدودي ’’’’’
التعديل الأخير تم بواسطة عيوني تحكيني ; 09-02-2012 الساعة 02:22 AM