ابني الكريم :
أولا : تعليق المعصية بقدر الله لا يليق بالله وخلل عظيم في باب العقيدة .
فقد قال سبحانه عن إبليس ومن استجابوا له في النار وهم يتحاورون ( وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي) أي أن من يستجيب لإبليس يتحمل مسؤولية استجابته وعلى إبليس مسؤولية الالدعوة للذنب فقط فقول ابتلانا الله بكذا توحي أنه لا يرغب بذلك ووقع عليه دور إرادة منه .
ثانياً :موضوع الخصيري والقبيلي أقليمي في منطقة وسط السعودية وفي المناطق الأخري ودول أخرى يأخذ أشكال عديدة مثل ما هو من قبيلتنا
ما هو من جماعتنا
ما هو من مستوانا
وغيرها من الأشكال التي تقسم المجتمع المسلم
فالإسلام لا يفرق بين أفراده إلا بالتقوى
وأثر هذا الزواج يتجاوز بساطة قصة علاقة حب محرم وإنهائها بزواج حلال إلى أعمق من ذلك من آثار الزواج لو وقع.
ولكن إذا وجدت هذه الأمور وأصبحت تأخذ جانبا فعليا يترتب عليه أضرار كبيرة فيؤخذ به كعرف لا قبولا له بل إبعاداً للفتن التي سجرها عند مخالفته وبالمثال يتضح المقال:
لو تزوج الخضيري بالقبيلية فسينشأ عن ذلك ما يلي :
1- قطيعة رحم بين البنت ومن وافق من أهلها من جهة وبين من لم يوافق منهم من جهة أخرى
2- ستمتنع الأسر القبيلية من خطبة أخوات وبنات أعمام وأخوال البنت القبيلية منعاً لئلا يصلهم الوصف بنسب خضيريفلا تتم خطبة بناتهم من القبيلية.
3- سيتم تعيير الأولاد بنسب أخوالهم عند أهلهم القبيلية وسيعيشون بهذا الازدواج.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.