المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شااااب
دائما أتسال لماذا ا نحنُ للقريه بعد كل المغامرات
و التنقلات في أرض الله الواسعة لماذا بعد مرور
تلك السنون مايزال هي الحلم الأول لنا بعد كل
محاولات الهروب منها في الماضي هذا مايدور
في مخيلة كل من تربى وترعرع في اكناف قرية
بسيطه صغيره دائما أجد هذه الأسئله تجول بخواطرهم
والحنين لها والبكاء على الأطلال كلما تذكرو ذالك لا
أعلم ماخطبهم وماسر تعلقهم بذالك لأنني منذ نعومة
أظفاري وأنا أعيش في احضان عاصمتنا الحبيبه تارتا"
أشتاق إليها وتارتا" أغضب منها بسبب الأزدحام والفوضى
العارمه والسر وراء تعلق من عاش بأحضان قريه لا أعلم
ماهو كأمثالك أختي عيوني تحكيني عذرا لقد أسترسلة بموضوعك
ولاكن أختم بقصيده لأحد الشعراء في الحنين للقريه .....شااااب
قال إسحاق الموصلي في وصف شوقه لمدينته بغداد وما أصابه
من الحزن على فراقها حيث يخاطب قلبه الذي راح ينفطر:
أتبكي على بغداد وهي قريبة
فكيف إذا ما ازددت عنها غداً بعدا
لعمرك ما فارقت بغداد عن قلى
لو أنا وجدنا من فراق لها بدا
كفى حزناً أن رحت لم أستطع لها
وداعاً ولم أحدث لساكنها عهدا
|