ابنتي الكريمة :
الزواج فطرة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجعل في البدن والنفس ما يدعو إليها
وعدم الحماس للزواج أو التراخي فيه أو عدم الشعور بالحاجة له لها أسباب إما جسدية (مثل ارتفاع نسبة هرمون الذكورة وغيره من الأسرار) أو نفسية نتيجة مواقف في الطفولة جعلت الزواج سلبي في النظرة له لذلك دققي في هذين المصدرين للأسباب التي تجعلك تهملين الزواج فقد تجدي ما يمكن علاجه.فاكتبي ذكرياتك عما له علاقة بكلمة زواج.
تكرار أن الله يعاقبك لأنك ترفضين الخطاب فلا محل له فالله يعلم النيات ويحاسب على الأقوال والأفعال
ولك ولي له رأيه وهي مقادير من الله فيؤخر زواجك لأي سبب كان وفي تقدير الله لعبده خير لذلك نرضى ونبادر بما يرضيه ليرضينا سبحانه.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
