منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كيف اضمن الخلاص من أخ زوجي؟ ( رجل الرجال )
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2012, 09:24 AM
  #2
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
ابنتي الكريمة :
في البداية كل ما يصيب المؤمن خير إن أصابته سرا فشكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له
الجانب السيئ في الموضوع :
استعجال أخ زوجك في التصرف ولم يتثبت ولا زوجك (فتبينوا) الآية.
رضاه بانكشاف زوجته أمام الناس فلا زالتي بعصمته وعورته ومحرم له.
سكوت أخ زوجك عن الحق (شيطان أخرس).
عندما علم زوجك بالحقيقة لم يحضر أخاه يعتذر لك.
تعصب العائلة مع المخطيء ضد المظلوم دون الوقوف مع الحق.
سكوتك على ما يفعل وانتظار أن يفهم فيبادر للتصحيح ولا شك أن جهلك لسبب ما فعل أوقعك بدهشة ألجمت لسانك.
وغيرها من المشاعر.
أسباب هذه الأمور :
1- زوجك وأنت وأخاه وأسرته نشأتم في مجتمع أظنه قبلي جبلي كما أتوقع ومما ظهر لي من كلامك
2- هذا المجتمع ينعمي عند الشرف ويربط الرجولة بحماية الشرف كائناً ما كانت الخسائر البدنية والنفسية (مثل جرائم الشرف) فزوجك مبادرته لضربك قبل التثبت تفريغ لشحنات شحنها فيه مجتمعكم عن الشرف والخيانة فلم يجد عقله نوراً يتضح فيه والأشد في ذلك هو أن من أخبره بخيانة الشرف (أخاه أي جزء من العائلة وسينقل للعائلة ردة فعل هذا الزوج وأنه لو لم ينعمي لاتهم في أنه يرضى بخيانة شرف العائلة فينبذ منها.
3- التعصب القبلي الجبلي (إلا من رحم الله يجعل القبيلة والأسرة وضوابطها فوق الدين والحقوق بشكل أعمى إلا من رحم الله بدليل تعصبهم مع الظالم حمية للأسرة.
الجانب الخيّر في هذا الموضوع:
1- حماس زوجك وإن كان ضدك إلا أنه يدل على أن شرفك لو مسه أحد فسيكون بنفس القوة .
2- اعتذار زوجك ومضادته لأهله يدل على قوة ندمه فقد كان مضغودا بعمى الجهل في حماية الشرف ولما تبين له الحق لم يكتف باسترضائك بل قاطع أهله.
3- هذه القضية كشفت لك نفسيات من حولك لتعيدي حساباتك معهم بطريقة أفضل من السابق.
4- الإنسان إبن بيئته فلن تخرجي ما تراكم ملفات أجيال في عقل زوجك وأخاه وأسرته وأنت وأسرتك بلمحة بصر فتتعاملي مع هذا الواقع أنه سيء ومفروض ولتري القصة بعين زوجك وأخاه وأسرته لو سمعتي من أخاك أن زوجته خرج من عندها رجل غريب (قد تكونين من النوادر المنصفين بمثل هذه المجتمعات ) ولكن لو كانت ردة فعلك هاديئة للإنصاف لاتهمتك أمك بالرضا.
5- لو كان تصرف زوجك وهو يعي ما يفعل ولم يعمى قلبه الجهل القبلي الجبلي لكانت الأمور أخذت مجرى آخر لذلك لأا أكون في صف زوجك ولكن ما فعله معك لم يكن من عقله بل كأنه دمية بيد المجتمع والأسرة لحماية الشرف.
6- بدليل لم يحكم عقل ولا قرآن ولا سنة.
7- نتائج هذه الحادثة تدل على حب زوجك لك وحبك له لأنه وبعد انتهاء الموضوع رأيتما استمرار العلاقة وهذا يدل على قلوب كبيرة ولكن عاتبة كثيراً على بعضها البعض فعتبك على تصديقه فيك وهو لم يصدق فيك بل نظر للموضوع كما أسلفت وليس لشخصك أنت حيث إن الشيطان شعلل هذهع الزاوية في عينه قال الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابيان لما مرا به ورأيا امرأة واقفة معه قال قفا إنها صفيه وذكر اسمها ليعرفاها ولم يقل زوجتي ).
أثرت البيئة القبلية الجبلية عليكم أنتن النساء فأخذتن كالرجال صلابة المواقف وهذا مما يرفع درجة الضغط بين الزوجين ولكن أنظري للموضوع كمن جانب الله فمن عفى وأصلح فأجره على الله وأنظري ابنتي كلمة وأصلح ولم يقل فمن عفى فقط.
فأصلحي بينه وبين أمه تكسبيهما لماذا؟
لأنك إن قاطعتيهما ورضيتي بالانتقام منهم صرتي مثلهم إساءة بإساءة ولكن كما قلتي لا تمانعين برجوعه لأمه وأبقى كره أخاه في قلبك.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس