*أرجو منك العذر؛ فلديّ بعض الأعمال.
*أقول وبالله التوفيق:
-أنّ الغيرة عادة ترتبط بدرجة الحب انخفاضاً وارتفاعاً، إضافة لارتباطها بعوامل نفسية أخرى.
-المرأة لديها غيرة فطرية جُبلت عليها، ولكن هذا لا يخوّل لها أن توجه غيرتها وردة الفعل الصادرة عن الغيرة إلى طريق غير حسن يجلب أضراراً عليها.. وهنا يجب التنبّه الكبير.
-آمل منك ما يلي:
1) الجلوس مع نفسك بهدوء.. وكتابة أضرار الغيرة الشديدة غير المبررة وغير المنطقية على الزوج.. ثم تقرئين هذه الورقة باستمرار كل يوم.
2) قراءة قصص الصالحات من النساء، وطريقة تعاملهن مع أزواجهن.. يمكنك قراءة كتاب " قصص وعبر وعظات من سيرة الصحابيات".. ابحثي عنه.
3) عند شعورك بالغيرة الشديدة خذي نفساً عميقاً، وغيري الفكرة التي برأسك إلى فكرة أخرى.
4) تخيلي نفسك وقد أصبحت غيرتك متزنة واقعية في مكانها.
5) الزوج يستمتع بغيرة زوجته عليها الغيرة المعقولة.. لكنه يختنق ويغضب من الغيرة الزائدة التي تحصره وتراقبه وتتهمه وتحقق معه وتنكد عيشه.. لذا فإن استمرارك عليها كثيراً يجعله يكره الجلوس معك، ويحاول الهروب من الحديث معك.. فافهمي هذا جيداً.
6) تكتبين في ورقة خارجية هذه العبارة "أنا أترك الغيرة الشديدة السيئة".. واقرئيها كثيراً كثيراً.
7) ادع الله دوماً أن يخفف غيرتك.
8) إذا جاءتك فكرة الغيرة الشديدة فاستعيذي من الشيطان منها، وانصرفي لعمل آخر، واجعلي الهاتف النقّال بعيداً عنك.
:::
هذا ما أراه لك، والله أعلم.
كتب هذا أخوكم/ حاتم بن أحمد-الرياض