أعتقد أن الإجابة واضحة في كتاب الله جل وعلا :
( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (البقرة229)
فطالما أن حدود الله تقام فالبيت قائم فإذا تجاوز الزوجان أو أحدهما حدود الله بحيث وُجد أن تطبيق شرع الله تعالى أصبح غير ممكن في ظل هذا البيت المشحون بالبُغض والكراهية فلم تعد الزوجة قادرة على طاعة الزوج ومعاملته بالمعروف أو لم يعد الزوج قادرا على معاملة الزوجة بالإحسان وأصبحت هذه المعاملة عائقا في طريق تطبيق حدود الله هنا يكون الطلاق الحلّ الأمثل
ولو تمّ الأمر بالشروط التي قيّد الإسلام بها أحكام الطلاق - والتي ذكرتِ أختي الكريمة بعضها - لأعطى النتائج الإيجابية التي أبيح من أجلها
لكن المشكلة في سوء استخدام المسلمين لأحكام الطلاق بشكل خاص ولأحكام الإسلام بشكل عام
مع جعل الأهواء والمصالح مقدمة على الأوامر والنواهي الإلهية وهذا هو شر بلاء ابتليت به الأمة الإسلامية
نسأل الله أن يردّ المسلمين إلى دينهم ردّا جميلا
__________________
يآكثر مآيطرِي على البآلْ توقيعْ ولآشفْتْ لي توقيعٍ يرضِي غروريْ إن مآحصلْ توقيعٍ فوقْ التُوآقيْع وألآ عـَنْ التوقِيع يكفـيْ حُضُــورِيْ