ابني الكريم :
لقد أوجدك الله من العدم وجعلك عبدا له لعبادته وكفل لك رزقك بقدر ما يشاء وجعلك رجلاً وحباك بما يكفل لك الرزق وتنفيذ هدفك في الحياة وهي عبادته.
وأنت الآن فرد واحد تابع لوالديك وستكون والداً يتبعك أهلك من زوجة وأبناء.
غرفتك وما فيها تشبه حياتك التي تعيشها بسبب من نشأت بينهم بمعنى هم تولو قيادتك وفق ما تربوا عليه ووفق شخصياتهم السليمة أو المريضة.
الآن يجب أن تتولى قيادة نفسك لتصنع مستقبلك لتفخر بك زوجتك أمام أهلها وأولادكما بأبيهم
فحدد لك هدف في الحياة وأسع من أجله لتحوز على نصيبك من الدنيا ثم رتب أهداف صغيرة قابلة للتنفيذ مثل العمل بشكل مؤقت في محل او خدمه مع العمل ثم رتب مكان إقامتك وأعمل بالحاسب برامج تدعوك للاربتاباط مع من هم أفضل منك علما وإفادة بدروس يومية وشعلل حياتك وعوض نفسك عما فاتها من نقص ثم تزوج وفاتح والدتك وسيفرج الله لك في الزواج بالغنى فقد وعد بذلك سبحانه وشرط على نفسه أن يغني من يتزوج ليعف نفسه.
ولكن لو تزوجت بهذه العقلية دون قيادة نفسك واساسلمت لتبعية من وضعوك بهذا الجو فستستمر معك الفوضى في حياتك
فأصنع التنظيم ولا تنتظر من ظروفك أن تصنعه لك.
أسأل الله العلي القدير أن ييسر أمرك ويغنيك من واسع فضله
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.