ابنتي الكريمة:
أبارك لك حفظك لحق والدتك وأبارك لك تقييم نفسك وما مر بك في طفولتك وهذه خطوات ستعينك بعد الله على التخلص من مخاوفك بإذن الله:
التحليل:
1- لم تتقن الوالده حفظها الله التعامل مع أولادها ومراعاة الفروق الفردية فخضعت للقوى وتسلطت على المتساهل معها والخاضع لها .
2- نتج عن ذلك ما أصابك وإخوانك وأخاتك وهي مجتهده ومأجورة ولا تحب ذلك لكم ولكن حصل.
3- هي حفظها الله لا تدرك ما حصل أو ترى النتائج ولم تربط بين النتائج والأسباب.
4- أنت الآن تعلمين كل هذا وتتعاملين مع إبنيكِ بردة فعل عنيفة ولديكِ إمكانيات التعلم وأدواتها من النت والكتب والمراجع وتجارب من حولك عن الأطفال وسلوكهم ونفسياتهم وصحتهم ولم تبادري لتصحيح فهمك وعلمك عنهم وما يحتاجون لذلك فالوالده أفضل منك حيث لم تجد مثل هذا .
5- طلبك هنا التوجيه كيف أتصرف مع أطفالي أو قعكِ في خطأ آخر وهو علاج نفسيتك من مخاوفك أولاً فخوفتي ابنك مثلا من الحيوانات لئلا يحضرها وهنا تثبيت لعقدة كرهها.
6- جهل والدتك بالتعامل مع شخصيتك الذكية والقوية والنزعة القيادية فيك تكررت منك في ابنك ولم تستغلينها بما يناسب هذه الشخصية .
7- بشكل سريع تعاملي مع شخصية ابنك الأكبر بكل ثقة بقدراته والثناء عليه عند الناس وهو يسمع فهي كبرمجته على ما تحبين (يساعدني في البيت ويذكرتني بالمواعيد ومثلاً) والتعامل معه بفهمه لا بسنة وأجعليه مساعد لك في البيت واستعيني بذاكرته واستغلي حركته بما يمنحه ثقتك لا غضبك.
1- النصيحة : افتحي موضوع لك بقسم ساعدني لنبدأ سويا ما يخلصك من مخاوفك من الحيوانات وغيرها.
2- افتحي مجلد بالحاسب لديكِ وضعي فيه من النت عبر البحث بقوقل عن كل ما يخص الأطفال (دينيا وطبيا ونفسيا وسلوكياً ووراثياً)ثم اقرئيه وطبقيه على شخصيات ابنيك ولا تستمعي لكلام ممن لا يعلمون إلا تعاملهم مع أطفالهم قال تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) الآية فاسئلي المتخصصين من علماء المسلمين في التربية والتعليم.
تسبيب النصيحة :
1- سبب الطلب الأول هو لتخليصك من هذه المخاوف التي دخلت حياتك وأثرت فيها وستتابع التأثير على زوجك وأطفالك لترتاحي منها وتستمتعي بحياتك.
2- سبب الطلب الثاني التعامل مع الأطفال لتربيتهم وتعليمهم ليس بسهولة رد في منتدى بل هو بصعوبة بالغة ولا بد من تهيئتك لنفسك علميا وتثقيفيا لذلك.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.