منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - حياتي بائسة ربما غضب الله علي
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2012, 09:28 PM
  #8
العـ/الفريد/ـقد
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,267
العـ/الفريد/ـقد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل@ مشاهدة المشاركة
وضحى تعجبني مواضيعج..في الصميم
بعد إذنج أبي العقد الفريد..قريت ردج الأول وأثار فضولي
اللي يصيبنا من هم وكدر..صح يكون تخفيف ذنوب وممكن بصبرنا ربي يرفعنا لعليين
عن نفسي أصابني هم من أسبوعين تقريبا..وأنا في أشد حالات حزني وخوف شديد..أسال ربي السلامة
لا أعرف بالضبط..شنو أسوي..أروح الطب النفسي وآخذ أدوية أم أكتفي بالدعاء والذكر؟
في داخلي أتمنى أصبر..لكن الخوف يقتلني..خوف من المستقبل او المجهول..حتى الأكل اعتزلته


العقد الفريد..أريد تعليقج إختي
وضحى..آسفة إني دخلت عرض
حياك الله أختي
وأعتذر مرة أخرى عن التأخير الخارج عن إرادتي

أختي الكريمة قال تعالى: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَة فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِير }

قال الحسن لما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده ما من خدش عود ولا عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر " ... وقال علي بن أبي طالب ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله عز وجل حدثنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴾،

قال وسأفسرها لك يا علي: " ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم، والله عز وجل أكرم من أن يثني عليهم العقوبة في الآخرة. وما عفا الله عنكم في الدنيا، فالله أحلم من أن يعود بعد عفوه ". قال عكرمة: ما من نكبة أصابت عبدا فما فوقها إلا بذنب، لم يكن الله ليغفر له إلا بها، أو درجة لم يكن الله ليبلغه إياها إلا بها.


أختي أمل من منا لم يصبه هم وخوف وكدر وألم
منا من لا ينام الليل ولا يهدأ له بال

ولا أنصحك إلا بالنظر والتفكر في علاقتك بربك
صلاتك التي هي صلتك
ذكرك وكافة عبادتك
وحتى الدعاء ... هل تتذكرين ربك عند الضيق فقط؟؟

أختي القرآن فيه شفاء مافي الصدور
وهو أول العلاج وبه الكفاية
وليس كل من يقرأه ينال منه مراده
عليك به واستحضري قلبك
وتفكري في معانيه وقفي عند أوامره سبحانه ونواهيه
تفكري في قصصه وعبره
تأملي في مقاصده سبحانه
إن مررتي بأمر فعاهدي نفسك على القيام به إن كنت مقصرة
وإن مررتي بنهي حاسبي نفسك وانتهي إن كنت له فاعلة
وأخيراً .. ابكي أو تباكي..
فلا يكون قلبك كالحجر تقرأين في آيات العقاب والعذاب والتقريع والتخويف
ولا تحرك فيك ساكن
اً
وقبل كتاب الله الإخلاص والتوحيد
قولي لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد, وهو على كل شيء قدير
قفي عند كل كلمة وتفكري في معناها .. قوليها بصدق.. وستشعرين بها

قولي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
هذه العبارة كلنا نعرفها ونعرف قصة نجاة النبي من بطن الحوت بعد أن قالها
وكثير منا قد يقول عبارات لا تحمل طلب ورجاء
ليس فيها دعاء برفع كرب أو إزالة هم
السر فيها كلمة التوحيد.. أعطى الله حقه فأعطاه الله سؤله
هكذا الأمور تسير

واستشيري بعدها طبيب نفسي أهل للثقة وذو خبرة كافية
إن كانت الأمور خارجة عن سيطرتك تماماً

وثقي بأني أشترك معك في الهم والكدر
وركبت أمواج صعاب قد لا تخطر على بالك
فآثرت أن أقوي نفسي بالله
ووالله ثم والله ثم والله إني نسيت همومي وأوجاعي وكأني لا أشتكي من أي شيء
بل أراها أمور تافهة لا تستحق أن أقف عندها أو أتفكر فيها
ولي ولك الله

أتمنى بأني استطعت أن أفيدك من تجربتي
وأعتذر مرة أخرى لك وللأخت وضحى وسامحوني على التأخير
رد مع اقتباس