لن اتحدث عن خيانة الأنثى لأنها ببساطة لا تخون من اجل الخيانة
و الخيانة تقع عليها في الغالب ..
لكن خيانة الرجل من طبعه ..
فعين الرجل لاتتوقف عن طلب المزيد من أجساد النساء ،، منذ بدء التاريخ المدوّن والمشكلة هذه لم يتم اكتشاف حل لها.
ومن النادر أن يكتفي رجلٌ بامرأة واحدة ..سواء بالحلال او الحرام ..
وعُرَف الرجلُ بميوله لتعدد العلاقات ..
الأمر الذي يجعلنا نتسأل هل خُلقت المرأة للإشباع و حمل الانسان وانجابه فقط ؟!
التاريخ البشري كله على اختلاف اديانه و ثقافاته يجعل الانثى من متاع الحياة
متاع الحياة للذكر اي ان الانثى شيء من الاشياء لا اكثر ..
فهي محط شهوة منذ بدء نشأتها رضيعة لكل الرجال على اختلاف اعمارهم ..
كانت تباع و تُشترى وتهدى للمتعة و حتى تزوج - مع ان الزواج هو المتعة المباحة- لكنها
كانت تقتصر للرجل دون الانثى بدليل ان الاجيال السابقة يزوجونها دون البلوغ بلا اذن منها
ليتمتع بها ذكر في الخمسين او حتى السبعين ..
كما كان ملك رومانيا القديمة متزوج من طفلة لم تبلغ وهو في السبعين ..
لو نظرنا الى الحياة الكونية الطبيعية مجرده من كل المعايير
لعرفنا اصل الخيانة - كما تسمونها- فهي طبيعة كون الأنثى
مخلوقة لذكر و محط شهوته و متعة من متع الحياة ..
فهو يتطلع لها دائما ، و يعدد علاقاته بها بناء على طبيعته
فمنهم من يجعلها شرعية بالزواج و الطلاق المتكرر او التعدد
ومنهم من يجعلها بلا قيود ..
فهي قاسم مشترك بين الذكور ليس خارج عن الطبيعة ..
لكن يعاب هنا كونها محرمه فقط ..
اعتذر للتشعب لكن موضوع الخيانة واسع و هو في اصله طبيعة ذكورية
لكن نحن نسميها خيانة لتحريم و نعتقد ان هذا خاص لفئة دون اخرى
و تختلط علينا المفاهيم ..
بدليل ان بعض الزوجات تسمى زواج الرجل باخرى خيانة و البعض لا
و تعتقد اخرى ان الرجل المكتفى بواحده مخلص و لا يتطلع لغيرها
وهو في الحقيقة لم تنتفي عنه الطبيعة الذكورية لكنه قدم امور عليها ..
الفرق بين خيانة الزوجة والزوج هو الطبيعة في كل منهما ..
عند الزوجة عاطفة و الزوج جنس ..
و لو تفهمت كل زوجة طبيعة الرجل لم تستهجن خيانته ، لكنها ستكره خيانتها هي
لأن من تخون معه هو ذكر له تطلعه الجنسي معها لا اكثر ..