أختي أسئل الله أن يجيرك في مصيبتك وأن يخلف عليك بخير منه وأن يقر عينيك بصلاح بنتك يارب الطلاق ليس عيب
بل يكون حل في بعض الأحيان وجميعنا يعلم أنه أبغض الحلال إلا الله والله سبحانه يبتلي عباده على قدر عمله الصالح
فلماذا نتذمر ونتحسر على دنيا مصيرها الزوال ويبقى شيء واحد هو العمل الصالح الغيبه أبتعدي عنها فوالله أنني أترك
مناسبات كثر لأنني أعرف أنها تجمع للغيبه وليس لصلة الرحم فتجنبي هذه التجمعات وحاولي تشغلي نفسك بالطاعات
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا ، فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أَحْبَبْتُهُ ، فَكُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ ، وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وأهتمي بنفسك وصحتك وسامحي كل من كان سبب لأيذائك روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علق نعليه بيده الشمال ، فلما كان الغد قال : النبي مثل ذلك فطلع ذلك الرجل على مثل حالته الاولى ، فلما كان اليوم الثالث قال : النبي مثل ذلك فطلع ذلك الرجل على مثل حالته الأولى فلما قام من المجلس تبعه عبد الله بن عمر حتى وصل إلى بيته ثم قال له : إني لاحيت ـ خاصمت ـ أبى فحلفت أن لا أدخل عليه ثلاث ليال فإن شئت أن تؤويني إليك حتى تنتهي الليالي الثلاث فعلت ، فقال الرجل : نعم . فقال : عبد الله فكنت أمام معه فلم أره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تقلب في فراشه ذكر الله عز وجل حتى ينهض لصلاة الفجر ولم أسمعه يقول إلا خيراً فلما مضت الليالي الثلاث وكدت أحتقر عمله قلت له : يا هذا لم يكن بيني وبين أبي خصومة ولا غضب ولكني سمعت رسول الله صلى الله وسلم يقول ثلاث مرات ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) فطلعت أنت في المرات الثلاث فأردت أن آوى إليك فأنظر عملك فأتقدي بك فما رأيتك عملت كبير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ؟ قال : ما هو إلا ما رأيت . قال ك فانصرفت من عنده . فلما وليت ناداني . ما هو إلا ما رأيت غير أ،ي لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ، ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه . فقال عبد الله : هذه هي التي بلغت بك . وفي رواية ما هو ما رأيت : غير أني لم أبت ضاغناً على مسلم وأما أبنتك حاولي دائما إسعادها وتلطف معها والأهتمام بها ولا تجعليها تقطع أبيها وأسئل الله أن يوفقك لكل خير ونحن هنا جميعنا أخوه فكل ماأردتي أن تفضفضي فلك ذالك فكلنا أذان صاغيه ................شااااب
__________________
لا تكن عبد مملوك كن حر حتى ولو كان الثمن روحك