ابني الكريم :
قرأت موضوعك والردود
بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير
1- شخصيتك عاطفية وتربيت تربية مثالية مما جعلك بعقلية رجل مثالي عاطفي ومن هذه المثالية تنتظر من زوجتك أن تبادر بالحب لتحبها وتنتظر منها إبداء الاستعداد للقيام بما أحل الله لكما وما زلت تنتظر .
2- لسببٍ ما في طفولتها أو مراهقتها ترى نفسها حصلت على أكبر مما تستحق ورأت مثاليتك وعاطفيتك ورجولتك المغرقة بالعاطفية والمثالية فشعرت بالذنب وصارت تشعرك بأنك تستحق أولى منها وتبادر إلى ذهني السبب ولكن لن أستعجل في طرحه الآن حتى يتأكد لي من حديثك أو من ردها إن شرفتنا بدعوتها (هنا فهنا نستقبل الأزواج وشيء صحي نفسيا وعندما ترى أنت أو هي قفل الموضوع سيقفل).
3- أنت بمثاليتك كل الحواجز التي يقف عندها غيرك من كونها أكبر منك ولو كان في حياتها غيرك وحفظك لها في غيابك وأنت بهذا تزيد من إشعارها بذنب أنك تستحق غيرها فأغرقت نفسها بجلد الذات حتى أذنت لك بالمعاصي حيث تظن أنه من حقها منعك أو السماح لك بذلك.
4- الجميع ينتظر من الرجل المبادرة لكل ما يتطلبه الزواج ليلة الدخلة والبدء بإشعار المرأة بالاحتواء والحب والحنان والتعبير بشكل عملي وجاد لوضع النقاط على الحروف لأن الرجال والنساء يعلمون أن الرجل يعبر بشكل عملي عن حبه فإن لم يفعل فهو دليل على أنه لا يحب وعليه تترجم هذا هي بقلق من أنك تؤكد ما تخشاه من رفضها لأنها أكبر منك أو أي سبب تخشاه.
5- زوجتك لا تعلم أن الله يرزق من يشاء بغير حساب ومهما كانت بينها وبين نفسها فالرازق هو الله لا غيره ورزقه لحكمه ومنعه لحكمة كالمرأة الجميلة عند الرجل القبيح السيء وقبولها له والعكس كذلك.
6- استباق الأحداث من خوفها من أن تكبر هي وأنت ما زلت في شبابك والزواج عليها وغير ذلك من الحسابات تجرأ على ما في علم الله ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً لا شك الاحتياط واجب ولكن لما قدر الله اجتماعكما فهو خير.
7- لم يجد إبليس عليه لعنة الله أي سبب للتفريق إلا بالوسوسة لكما فيما هو خير فيكما.
النصيحة :
كن حازما مع نفسك ومع أهلك وبادر بالتعبير العملي عن حبك واحتوائك لها وأسألها عن السبب الحقيقي الذي يشعرها بأنك أكثر مما تستحق.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.