ابنتي الكريمة :
أسأل الله العي القدير أن يمن على أخيك بالرحمة والمغفرة وأن يتولاه بمغفرته.
وفاته رحمه الله شيء وحقه بالدعاء له بالرحمة ومسامحته شيء ونتائج ما فعل بك شيء آخر
فمشاعر فقده بعد وفاته طغت على مشاعر الغضب عليه والعتب على ما فعل عندك وهذه فرمته طيبة ومريحة للنفس حيث إنه كمتحرش سابق في نظرك ليس موجود الآن فلا خوف منه الآن .
نتيجة التحرش تبقى في العقل الباطن وترسل من هناك مخاوف تجعلنا نبادر لسلوكيات هنربا من وقوع ما نخاف منه
ومن ذلك أن الرجل في حياتك وهو الزوج يريد أن يمارس حقه الشرعي في موضع التحرش منك وهنا ربط بينه وبين المتحرش فيحصل سحب لتلك الذكريات المؤلمة والخلل هنا هو الفرق بينك وقت استقبال التحرش (ضغيرة ضعيفه بريئة واثقة جاهلة ) مع رجل متحرش كبير معتدي مستغل الثقة خائن للأمانة ( رحمه الله ) والآن زوجك وأنت كبيران واثقان واعيان قادران على رفض أي سلوك خاطئ والمتعة الآن برغبتك وحقك وبموافقتك ورضاك وهي نعمة ومتعه وحق لك وواجبة على زوجك.
لذلك الآن لا تحرش ولا شيء فقط ذكريات عن طفولة لا أثر لها بإذن الله.
ادمانك على العادة السرية هو ردة فعل عنيفه عن التحرش فهو بحث عن اللذة ولكن بعيدا عن أي ذلك لئلا تستعيدي ذكريات التحرش
والآن ولله الحمد ستمحين ذكريات التحرش كلها وتستمتعين بزوجك وستنفرين بشكل كبير جداً من العادة السرية بإذن الله.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
