الله يهديكم أجمعين، ويصلح فيما بينكم، ويجعل قلوبكم على بعض.

هناك نقاط كثيرة في الموضوع لكن سأجيب بما يمكن
أولاً فكرة التفتيش خطأ وفكرة المحاسبة وليش تفتش خطأ
ثانياً أكثر المشاكل تافهة ولا ينبغي أن تحدث
ثالثاً البنت عليها طاعة زوجها، والزوج عليه الأحسان والتعامل بالمعروف، وهذه المعادلة غير موجودة في حياتكم، فالزوجة حاطة خشمها بخشم الزوج
رابعاً وأنا أقرأ موضوعك دار في رأسي المثل اليوناني - الذي لا أؤمن به - والذي يقول أتبع المرأة تهرب منك، أهرب منها تتبعك، لأنك أقبلت عليها بخيلك وركبك فهي رأت أنها الوحيدة في العالم، والأنسان غالباً ضعيف حينما يرى شخص ما أقبل عليه بكل شيء يبدأ في عملية التكبر والغرور، ولو ابتعدت عنها وسحبت عليها، لجائتكَ تزحف على بطنها.
خامساً العلاقة الخاصة، ماتعمله زوجتك من رفض الجماع هذا لايجوز وجريمة بحق الحياة الزوجية، من أهداف الزواج هو الحفاظ على العرض واشباع كل طرف الطرف الثاني، فكيف والزوج مقبل بشهوته تعرض عنه بحجة شعرها لا يتخرب!! ليس هناك أي مبرر للرفض مهما كان الأمر، صحيح أن الزوجة قد تكون بعض الأحيان بوضع مزاجي ونفسي سيء لكن هذا لايبرر لها رفضها والأقبح إذا كان العذر غير معقول أبداً، وأقرأ عليها هذه الأحاديث لتعلم فداحة ماتعمله من رفض للجماع
فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع. وفي رواية: حتى تصبح.
وفي المسند وغيره من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ..والذي نفس محمد بيده؛ لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه . قال الشوكاني: إسناده صالح.
وعن طلق بن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور. رواه النسائي والترمذي، وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حبان.



الحلول:
تحتاجون إلى أعادة فرمته، لا بد أن تثبت شخصيتك كقائد للبيت، وعلى زوجتك شرعاً أن تطيعك وتسمع كلامك، وأنتَ عليكَ أن تأمرها بالمعروف والأحسان والحب والرحمة، البيت لا يستقيم إذا لم يكن هناك أدوار مختلفة لكلا الزوجين، فالزوج دوره أدارة البيت والزوجة دورها في أمور متعددة ومختلفة، ولا يعني ذلك انعدام الحوار والمشاورة، لكن لابد أن تظهر شخصية الزوج القيادية في البيت.

الأنترنت والجوالات خراب بيوت، الحياة الزوجية أقدس من صفحة اجتماعية أو انترنت لا يقدم ولا يؤخر، حاولوا ان تحلوا هذه الأمر إما بابعاد النت، أو باستخدامه في ساعات محددة.



مايستفاد من هذا الموضوع للمقبلات على الزواج أو من لها أبنة ستتزوج أو أخت أو صديقة أو قريبة عليها أن تخبرها بأن الحياة الزوجية تختلف اختلاف تام عن حياة البيت، البيت دلع ونوم و رخاء، الحياة الزوجية لها حقوقها وعالمها الكبير وفكرها الذي يختلف جذرياً عما قبل الزواج لأني لاحظت بشكل هائل مشاكل تفاهة تخرب بيوت، والبنت عند أول خلاف طلقني، تم تذهب لقسم المطلقات وتقعد تبكي، أو تنتهي حياتها مع رجل مسن أو شخص متزوج أكثر من زوجة أو تعيش باقي حياتها دون زواج، الطلاق كثير جداً ومخيف للغاية، لذلك وجهوا بناتكم وابعدوا عنهم حياة الترف إذا كان هذا الرخاء والدلع سيهدم أكثر مما يبني، هذا الحال سيجعل البنت غير مؤهلة لأن تكون ربة منزل، آن الأوان لأن تعي الفتاة واجباتها وحقوقها ومالها وما عليها

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..