جزاكم الله خيرا على ردودكم وتفاعلكم التي تثلج الصدر

وفعلا اخواتي شقيقة الرجال ولمسة حلا و نيوتلا الاحباط يؤثر، سلبيا، كثيرا في الانسان ليس فقط في الموضوع ذي العلاقة بل احيانا ينسحب على كامل حياة الانسان حتى في الامور الناجحة بها. ولكن اعترافا بالحق ومن باب من لم يشكر الناس لم يشكر الله ، احب ان اشكر كل من شارك بكلمة ساعدتني في رفع معنوياتي وذكرتني بمعاني التسليم لله والرضا به. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عليا هذا الشعور و أن يحققني بهذه المعاني دائما.

اخوتي من تحدث عن المواصفات، اجمل ما في تبادل الحديث عبر العالم الافتراضي هو أن الشخص يستطيع بكل سهولة أن يكون صريح فلا يخفي أي أمر يتعلق بموضوع مشاركته او غير ذلك. من خلال حديثنا مع بعض الوسطاء في الخطبات السابقة لم ألمس أنني ذلك العريس اللقطة كما فهمتم ( عذرا ان كنت اوصلت هذا الشعور اليكم ) بل اشاروا إلينا بطريق غير مباشر بوجود أمر غير محبذ فيا من قبل من تقدمت لخطبتهن. فقد قالت أحد الوسطاء بأن العائلة لم يرتاحوا كثيرا لموضوع الدخل المادي وذكروا تحديدا ( هذا يوم عنده ويوم ما عنده) ولست مقتنعا بتلك الحجة ولن تؤثر في. عائلة أخرى أبدت عدم تقبلها لكون شقيقتي سوف تعيش معي في نفس الشقة بالرغم من ثناءهم على اهتمامي بشقيقتي مرددين الجملة المعهودة ( إلي ما له خير في أهله ، ما له خير في الناس ) لكن يبدو أنها تردد للاستهلاك اللفظي لا أكثر.

عموما كما ذكرت سابقا، مشاركاتكم ذكرتني بأمر يغيب عني أكثر مما يحضر وهو الالتجاء والتسليم لله وحده أكرم الاكرمين. ومعنوياتي في ارتفاع بإذن الله. وقررت امرين ، اولهما: الاخذ بالاسباب والتحرك نحو صديق اثق في اخلاقه وشخصيته لكي يساعدني في البحث عن العروس المناسبة ، وثانيها: محاولة صب الجهد والتركيز في العمل فلعله الشيء الوحيد الذي اذا اعطيته يعطيك.
أخيرا لمن نصحني بتغيير الاسم ، جزاك الله خيرا على النصيحة وسوف أعمل على ذلك.