ابني الكريم وبناتي اللائي تفضلن بالرد:
الحديث عن الحب والزواج والقصد الشريف وحفظ المشاعر كلها مخدرات نفسية ستنقلب سموماً في بدن العلاقة الزوجية عن طريق وسوسة إبليس بما سبق أن حصل وملء القلوب بالشك هل سيتكرر ما حدث ؟ ولن يفلتكما حتى يفسد العلاقة الحلال بما سبق من علاقة في الحرام.
ما الذي يحل لكما التواصل بدون وجه شرعي وأين الله من كل هذا وكيف سيتم تأسيس بيت الزوجية على تواصل ولقاءات من خلف ولي الأمر والأهل؟.
قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) وقال تعالى (ألم يعلم بأن الله يرى).
نصيحة خاصة للفتيات :
لا تصدقن أي شاب يبحث عن الزواج عن طريق العلاقات الخاطئة فلن يتزوج بمن قبلت بالخروج معه خوفاً من خروجها مع غيره فهو يدير علاقة الحب بعقله في الوقت التي تدير الفتاة فيها علاقة الحب بقلبها وشتان بين العقل والقلب.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 10-03-2012 الساعة 12:50 PM