ابنتي الكريمة :
تعبير حركات لا إرادية هنا غير دقيق فهو ينطبق على الأعضاء التي تعمل بالجسد دون إرادة من العقل الظاهر الذي يدير شؤوننا باختيارنا مثل عمل عضلة القلب والأعضاء داخل جسم الإنسان فهو لا يملك التحرك بها.
وما أشرتي إليه هي ردود أفعال لمشاعر تكونت بمؤثر خارجي يدركها الإنسان ويحاول السيطرة عليها ومعالجتها حسب الموقف.
بالنسبة لما يصدر من حركات من الزوج مع زوجته أو لوحده فهي برمجه سريعة لعدة أمور
1- المؤثر الخارجي ( إمرأة في السوق).
2- تزيين الشيطان له تلك المرأة وأنها ستغيب عنه وفقط لأنها محرمة عليه ولو حلت له بالزواج لنظر لغيرها فلن يتركه إبليس بالعلاقة الحلال.
3- يصنع الإنسان في خياله مع وسوسة إبليس صورة جميلة يرغب أن تكون عليها تلك المرأة في نظره لغياب تفاصيلها عنه فيكملها بخياله.
4- حساب ردة فعل الزوجة على ما تكون في باله من تلك الصورتين الواقع والخيال.
5- التصرف السريع لإخفاء ما يكون قد صدر عن تلك المرأة من مشاعر.
6- يحدث للمرأة ما يحدث للرجل وبالتجربة في الأسواق يمكن مشاهدة ذلك واضحاً من بعض النساء.
7- الذي يجب التعامل معه هو ليس محاسبة ما في قلبه وما يتمنى بل ما يصدر عنه بعد زوال الموقف.
8- تتدخل النظرة بغيرة المرأة الطبيعية فيها أو الزائدة لديها عن حدها الطبيعي إلى فرضية أن الزوج لي وليس لغيري وجيب أن لا يعجبه غيري ولا يحس بغيري ولا ..إلخ والصحيح هو أنه يجب أن يتق الزوج الله بنفسه فلا ينظر للمحرم وإن نظر النظرة الأولى لا يتبعها الثانية.
9- بعد النساء في السوق تقوم بحركات وبتوقيت دقيق للرجل بحيث تلفت نظره بشكل لا يمكنه من صرف النظر بسرعه, ولا عذر للرجل.
10- حفظ أمانة حق الزوجة لدى الزوج عبادة لله يجب حفظها في غيبتها وحضورها.
11- من أفضل طرق تعديل مسارات المشاعر بين الزوجين هو المصارحة الهادئة بإخباره بملاحظاتها عنه ليراعي ذلك مستقبلا بدل البحث مع غيره عن نيته وما في قلبه.
12- إحسان الظن وإشعار الزوج بأنه في نظر الزوجة أرقى من أن يتبع نظره في النساء ويتوقع منه الخير يجعله يخجل من صورته في عين زوجته بدل التحقيق معه إو إشعاره عبر ردود الأفعال بالغضب دون أن يعلم السبب.
13- كيف شعور المرأة إذا شعرت أن زوجها تضايق من إتباعها النظر لرجل مر بالقرب منهما؟.
14- في الحديث إن أبغض الأماكن عند الله الأسواق وحذر من فتنة النساء.
1
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة أعماق ; 12-03-2012 الساعة 01:07 PM