ابنتي الكريمة غزلان:
لقد حللتي المشكلة ووضعتي هدف التغيير باقي العلاج من المشكلة :
1- خرجت والدتك من بيت أهلها بما حملته من شخصية وما فيها من ملفات سلبية عن الزواج وكذلك والدك وكذلك جداك.
2- تقابلا كزوجين وتم إفراغ نتاج هذه السلبيات كأفعال خاطئة وردود أفعال خاطئة دون البحث عن معرفة كل واحد منهما لنفسه أولاً ثم معرفة الآخر والبحث عن أسباب الخطأ بينهما والبحث عن التقارب.
3- يعتبر والداك بالنسبة لك وأنت طفلة الأعلم والأفهم وأكثر ناس يحبونك ويتمنون لك أفضل ما في الدنيا ومن خلال هذه الرؤية عندك مع جهل وعدم قدرة على تقييم أي شي استقبلتي الأفعال وردود الأفعال السلبية وكانت مرعبة لك جداً.
4- أصابع الرعب من تكرار صورتهما كزوجين فبالغتي بردود الأفعال مع زوجك وكون زوجك دخل في دور أبيك وجدك لزوج ودخلتي دور أمك وجدتك كزوجة انسحبت مع المواقف اليومية تلك الصور السلبية .
العلاج:
هو فصل ذكرياتك عن واقعك لإدارة حياتك مع زوجك بشكل متوازن وفق شخصيتك وشخصيته وظروفكما.
الطريقة :
أداء هذا التمرين بهدوء وتركيز
افتحي ملفا في الحاسب وسميه ملف الذكريات
وأكتبي فيه بعين بصيرة عقلك لا قلبك) تحليلاً لجدك وجدتك كزوجين وسلبيات وإيجابيات كل منهما وأسباب الفشل وما حصل من نجاح وسببه.
وكتبي تحليلا مماثلا عن والدك ووالدتك.
افتحي ملفا آخر وسميه الواقع
واكتبي فيه ( ببصيرة عقلك لا قلبك)تحليلا عن سلبياتك وإيجابياتك وسلبيات زوجك وإيجابياته وعما يجب أن تكون عليه حياتكما ودورك في ذلك.
بعد أداء التمرين تأتين بالنتائج بعد إعداد الملفين بيوم أو يومين ومن ثم نحلل النتائج ونتابع بإذن الله.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.