منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - اتمنى مساعدتك اخي البليغ
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2012, 11:38 AM
  #4
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  

أولاً) محور الصلاة:
لا يخفَ عليك أهمية الصلاة في حياة المسلم، ولعلك تعرفين الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة الواردة بشأنها، وعليه فأرى لك ما يلي:
1) نصحه وموعظته بهدوء ولين عن طريق رسائل الجوال، أو المصارحة اللطيفة، أو جلب الكتيّبات النافعة حول موضوع الصلاة وأهميتها.
2) تذكيره من فترة لأخرى بمسألة عقوبة تاركها، وتخويفه بالقبر والموت والآخرة.
3) تذكيره بأن الصلاة سبب للسعادة، وانشراح الصدر، والراحة، والطمأنينة، وهدوء النفس.
4) الدعاء له دائماً بالهداية بجوف الليل البهيم.
5) إيقاظه بهدوء ونعومة للصلوات.
6) جلب ساعة تنبيه للبيت ووضعها على بعد مسافة مقبولة منه كي يسمعها مع إيقاظه بيديك.
7) إظهار الشدة والغضب منه بعض الأحيان في حالة تركها مثل هجر الحديث معه، وعدم الجلوس معه.. فإن حاول إرضاءك فاشترطي عليه أن يقضي الفروض الفائتة وهكذا.
:::
ثانياً) محور الجماع في الدبر والخيانة:
إن النهي والحكم الشرعي في هذا واضح لا جدل فيه، وأعجب أشد العجب من فهمه المغلوط بأنّ كل شيء مفتوح بين الزوجين بخصوص العلاقة الشرعية، وهذا خطأ؛ فالباب ليس مفتوحاً على مصراعيه، ولا أدري من أين استقى هذه المعلومة.. وعليه أقول لك:
1) يجب عليك الوقوف بصلابة في حالة طلبه لهذا الأمر والرفض التام القاطع، وقولي له "إني أخاف الله رب العالمين".
2) ذكّريه بالحديث النبوي (مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا) رواه الإمام أحمد.
3) راجعي تفسير الآية القرآنية "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم).. ثم خذي تفسيرها وأرسليه لزوجك لعله يفهم مراد الآية.
4) راجعي الأضرار الطبية لجماع الدبر، وأخبري زوجك عنها.
5) ناصحيه في هذا الأمر من وقت لآخر مع تطبيق الخطوة رقم 1 بشكل متوازي مع بعضهما.
6) يحق لك طلب الطلاق لو أصرّ على هذه النقطة ولم يرتدع بنصحك وزجرك.
:::
ثالثاً) محور النفقة الشرعية:
1) النفقة الشرعية واجبة على الزوج وإن كانت الزوجة غنية غنىً فاحشاً فهذا لا يُعفيه أبداً من هذا الواجب.. وتكون النفقة على حسب سعته واستطاعته.
2) حاولي إفهامه باحتياجاتك واحتياجات بيتك باللطف واللين، وإيضاح أنّ هذه الأغراض والحاجيات هي لبيته ولك أيضاً كي تظهري بحلّة جميلة أمامه.
3) حاولي تجنب الإلحاح قدر الإمكان.
4) حاولي التوسط ومسك العصا من المنتصف في هذا الأمر لعل الله يهديه.
:::
رابعاً) محور زوجك:
زوجك فيه صفات جيدة لو استطعتِ التعامل معها بفن وذكاء، وتجنب ما يثير حساسيته من القول والفعل، مع استخدام أسلوب المدح والشكر والثناء عليه، وتشجيعه وتقديره، وتحاشي إثارة غيرته فمثله غيور لمّاح، وتجنبي نقده، وتجاهلي انتقاداته عليك بعض الأحيان، والرد عليه في حالة نقده لك بقولك "شكراً وسأعمل برأيك"، وقولي له "أما أهلي فلا تقل فيهم شيء فأنت لا ترضَ على أهلك، وأنا لا أرضَ لنفسي الحديث عنهم أو عن أحد بسوء".
:::
خامساً) محور شخصيتك:
-خفّفي من حدّة عصبيتك بالاستعاذة من الشيطان الرجيم كثيراً، وأخذ النفس العميق والاسترخاء، ومكافحة الغضب قدر الإمكان ومعرفة آثاره السيئة.
-محاولة فهم الواقع والحياة الزوجية بشكل جيد، ومعرفة أن الرومانسية ليست في كل الأوقات واردة، وأن المثالية لا توجد، وأن الحياة الزوجية حياة بها غضب ورضا، وسعادة وعدم سعادة، وتواصل وهجر، وشد وجذب وهكذا.. واعلمي أن البيوت لها أسرار مغلقة، ومثلك كثير... فافهمي الواقع يا رعاك الله جيداً كي تقل حدة حساسيتك ونظرتك الحالمة.
-لديك عيب خطير وهو كشف الأسرار: فهذا العيب يهدم البيوت ويشتّت الأسر ويوقع الطلاق لا ريب، واسألي النساء العاقلات عن هذا الأمر.. فتعلمي كيفية الكتمان شيئاً فشيئاً، أو جرّبي إفشاء الأسرار وطرحها على الورق، أو اكتبيها في المنتدى هنا في أسوأ الأحوال.. أما إشاعتها ونشرها لأهلك أو أهله أو صديقاتك فتأكدي أن زوجك يحمل في نفسه عليك غضباً وحقداً بشأن هذه النقطة.
-اقرئي في الحياة الزوجية وكثيراً، وسير الصحابيات وأمهات المؤمنين.
-حافظي على صلاتك وأذكارك.
-أكثري من الدعاء بصلاح الحال.
-توقفي فوراً عن الشكوى لوالد زوجك أو أهلك فهذا مما يفيد بعدم قدرتك على حل أمورك.. واستعيني بالله ثم بأهل الخبرة في هذا المجال أي المجال الأسري والزوجي.
-تزيّني لزوجك وأشبعيه عاطفياً كثيراً كثيراً بما أحلّ الله عزوجل. -في حالة العذر الشرعي خذي بحديث عائشة رضي الله عنها " ويأمرني فأتّزر فيباشرني وأنا حائض".. راجعي شرح الشيخ العلامة صالح الفوزان عن هذا الحديث.
-يمكنك استخدام الأنوثة الرقيقة والدلال معه لجذبه إليك.
-يمكنك استخدام حسن الحديث معه ومدحه والثناء عليه.
-أكثري من الدعاء له ولك.

:::
ملاحظة:
آمل تطبيق هذا لمدة 3 شهور ثم أخبريني عن النتائج.. وبعدها نرى بإذن الله.

:::
كتب هذا أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض
21/4/1433هـ






رد مع اقتباس