
[ حياتي جحيم ] أرجوا من أهل الرأي السديد مساعدتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه للجميع وبعد
أنا من المتابعين لهذا المنتدى منذ فترة طويلة وإن كنت حديث العهد به كعضو ... وأشكر جميع القائمين عليه من إداريين ومستشارين وفاعلي خير لما يقدموه من خلال هذا المنتدى من أعمال جليلة ونصائح قيمة تهدي التائهين من أمثالي بعد توفيق الله
وأحب أن أعرفكم بنفسي قبل أن أطرح مشكلتي :
الاسم : مضيع اللفة
العمر : 28 عاماً
الجنسية : سعودي
المهنه : مدنية
الحالة المادية : متوسطة
الحالة التعليمية : جامعي
الحالة الاجتماعية : متزوج منذ سنتين ونصف تقريباً ولدي طفله عمرها سنه وستة أشهر
المشكلة :
تكمن المشكلة في زوجتي سامحها الله ... فقد اكتشفت مصادفةً بوجود علاقات لها مع أكثر من شاب من خلال الانترنت بالصوت والصورة ومن خلال الجوال كذلك ... فأنا ( وأعوذ بالله من كلمة أنا ) لم أقصر معها في شيء بفضل الله وبشهادتها هي فقد كنت مخلصاً صادقاً محباً لها لدرجة الجنون وأكن لها كامل الاحترام هي وأهلها وأضعهم فوق رأسي فلم تكن تطلب شيء إلا ولبيته لها على عجل ولم أكن أتخيل يوماً من الأيام الدنيا بدونها وعلى الرغم من كوني اجتماعي ولكن لم أكن من مرتادي الاستراحات أو ممن يسافر مع أصحابه بل أرى جنتي هي بيتي وقليلاً ما أخرج وحيداً للسهر بدونها ... ومنذ أن تزوجتها إلى الآن سافرت معها ثلاثة مرات وأخطط للسفر الرابع عما قريب ولكن تغيرت الموازين ... وحقيقة عندما أكتشفت الأمر ذهلت وصدمت مما علمت وضاقت بي الدنيا وعلى الرغم من هول الفاجعة التي حلت بي ولكن تمالكت نفسي ولم أمد يدي عليها وحتى لم أشتمها بل طلبت أن تجمع أغراضها وذهبت بها إلى بيت أهلها وكنت أنوي أن أطلقها بلا رجعة ومرت بعدها أيام سوداء لم أرى مثلها في حياتي وفكرت ملياً في الطلاق ولكن أم أقوى على ذلك فحبها وحب البنت في داخلي منعني من اتخاذ هذه الخطوة ولم يعلم من أهلي أحد بالموضوع وعندما علموا أهلها هي بالموضوع حاولوا جاهدين ردها لي ورديتها فعلاً وندمت أشد الندم على ذلك ... وعندما واجهتها بما فعلت قالت بأنها تائبة وأن الشيطان هو الذي لعب برأسها ولاتعلم لماذا فعلت ما فعلت وأنها لن تعود لهذا الطريق مجدداً وعندما سألتها هل قصرت معك في شيء ؟ هل ظلمتك ؟ هل انتقصت من قدرك ؟ تقول لي بأنك أكمل رجل رأيته في حياتي ولن أجد لك مثيل طيب ماهو السبب تقول الشيطان ... وعند التفكير بيني وبين نفسي عن أمور أو سلبيات قد تكون صدرت مني تستحق أن تقابلني بهذا الفعل لا أجد ... فبفضل الله علي لا أعاني مادياً ولا جنسياً ولا نفسياً ولا حتى عاطفياً فعندما تكون غائبة عني عند أهلها دائماً ما اذكرها بالرسائل أو بالاتصال ولم أعيب في يوم من الأيام في أكلها على الرغم من أنها ليست طباخة ماهرة بل يكون أنتقادي لها على شكل نصائح من أجل تلافي الأخطاء مستقبلاً بل أني أهتم بكل ذكرى بيني وبينها فذكرى الزواج لها احتفال خاص وذكرى ميلادها كذلك بل حتى ذكرى الخطوبة نحتفل بها وفي كل مناسبة أهديها ... والآن وبعد أربعة أشهر على مرور المشكلة وعودتها لي فإني أجد نفسي قد عفتها وأرغب في تطليقها ولكن خوفي على بنتي التي أحبها كثيراً ولا أقوى على فراقها يوماً يمنعني من اتخاذ هذه الخطوة ... فالتفكير حقيقة أهلكني ودمر صحتي وحياتي أصبحت جحيم فكلها شك وريبة وعدم طمأنينة ... ولا أعلم ماهي الخطوة الصحيحة للخروج من هذا الموقف أتمنى أن تشيروا علي فإنني في أمس الحاجة لمن ينقذني
وجزاكم الله ألف خير مقدماً