*بحكم علاقتك القوية بها فيمكنك إخبارها عما كتبته لك بطريقة جميلة.. مثلاً:
تقدمين لها النصح بنفس ما كتبته لك.. أو بطريقة أخرى من طرق النساء المناسبة لتوصيل مثل هذا القول.
*لا تخبريها أبداً بما رآه زوجك أو رأيته أنتِ؛ فنحن لا نستطيع الجزم أبداً، ولا نرغب الدخول في الاتهامات، وإثارة شكوك وأحزان وآلام هذه الزوجة.
*لا يوجد شخص يا رعاك الله على ظهر البسيطة يخلو من العيوب والنقائص.. أبداً لا يوجد؛ فالكمال من اختصاص الله سبحانه وإليه يُنسب، ولا يُنسب للخلق.
*وعليه أقول أنه يتوجّب عليك أن تقدمي لها اقتراحاً بأن تخلو بنفسها بعد أداء ركعتين في جو هادئ وتبدأ تفتش في داخلها وفي سلوكها معه.. وتحاول اكتشاف مواضع الخلل والنقص، وتدونها على الورق، ثم نناقشها فيما بعد إن شاء الله.
*يمكنك أن تطلبي منها أن تأتي هنا للحديث معها والأخذ منها مباشرة.