السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي في الله
الله سبحانه وتعالى بعظمتهِ وجبروتهِ يغفر ويسامح عبادة من كبائر الذنوب ، فما بالنا نحن البشر نتكبر على صفة من صفات الله تعالى وما نحن إلا لاشيء أمام الله ؟
أقسم بأني تألمت لما أصابك جداً وأعرف أن الوقع شديد على القلب ، ولكن دعنا نتعلم من الأخطاء ، ودعنا نستفيد منها ونعالجها بالطرق السليمة لا بالطرق الخاطئة.
هي بين بيديك الآن فلو أمرتها ما أمرتها سوف تنفذ لك ماتطلب دون تردد ، ليس هي فقط بل أهلها كذلك ، وإن كنت تريد أن تتأكد من توبتها عليك بالخطوات الآتية :.
1- أهجر فراشها إلى إشعاراً آخر.
2- لاتكثر الحديث معها ، بحدود الأسئلة فقط ودع ديدنك الآن " خير الكلام ماقل ودل ".
3- ألغي سبب المشكلة " الأنترنت " وأمنعه نهائياً من الدخول إلى البيت.
4- إن كان هاتفها النقال مما يدعم الشبكات الإجتماعية أبدله بغيرهِ مما لايدعم هذه البرامج.
5- لاتأكل من يدها إلى إشعاراٍ آخر.
6- أجعل زيارتها إلى أهلها يوماً واحداً في الأسبوع.
7- أمنعها من الخروج مع أي شخصٍ من أهلها ، وخروجها يقتصر معك وحدك.
8- أمنع عنها كل صديقاتها ولربما أن يكونن هن سبب المشكلة.
9- قلل من النفقة إلى الضعف ولكن لاتدع شيئاً ينقصها في البيت.
10- أجعل أبنتك معك طوال الوقت ولاتدعها مع والدتها إلى في وقت النوم او الوضوء
فإن رأيتها صابرة على هذا كلة و محتسبة صدقني ستكون من عداد التائبات وأضمن لك أنها لن تعود لهذا الطريق أبداً ، وتلك الخطوات أيضاً ستكون خير عقابٍ لها .
أحياناً الحب الزائد يعتبر قصوراً ، الإتزان في المشاعر يعتبرُ كمال ، أي لا إفراط ولا تفريط.
دع عنك الطلاق الآن ولاتفكر بهِ فأنه من الشيطان ، وأعطها فرصة ، فأن رأيتها تستحق الفرصة فأمسكها بمعروف ، وإن رأيت مالا تطيقه بعد إعطائها هذه الفرصة فلا تتردد بتسريحها بإحسان ، وكفى الله المسلمين شر القتال.
أسئل الله أن يريح قلبك .
كل التقدير.
__________________
استغفر الله واتوب إليه