تحليل الأخت بيتا تحليل أجده منطقيا
أن على أغلب ما نسمع أن الزوج هو من يتغير في هذه السن على زوجته ويريد أن يجدد شبابه بزوجة ثانية تشعره برجولته
لكن والحال اختلف في قصة أبو عبد الله فأشك أن هناك أسباب وراء ذلك
لأن المرأة بطبعها عاطفية ولا تنكر الجميل قد توجد بعض الاستثناءات لكن ذلك لا يعطينا الحق في أن نطبق الاستناء على أم عبد الله
ولدي سؤال لأبو عبد الله لماذا لا يتمتع بزحته وهي تحاول التجديد في شكلها وفي طموحها ويقبلها كما تريد أن تكون
بل يتقرب منها ويمدح شكلها الجديد واهتماتها ولا يجدها إلا وهي تتقرب أكثر
ألا يكفيه أنها ضحت معه العمر كله و صبرت عليه وعلى تربيه أولادهما ألى يشفع لها هذا عنده
ولماذا على المرأة أن تصبر على زوجها إن أصيب بأزمة منتصف العمر وهو لا يصبر عليها
أو ليس لها الحق بالمرور بمختلف المراحل العمرية كما الزوج?
عجيب أمر الرجال إن انشغلت المرأة بنفسها وحاولت أن تطور من ذاتها لم تعجب وإن لم تهتم بنفسها لم تعجب
أصلح الله حال الجميع وهدانا لتطبيق شرعه
ألم تلاحظوا أن الأزواج يريدون من زوجاتهم الانشغال عنهم بذواتهن في عمر الشباب يعني لاتعيش من أجل الزوج فقط حتى لا تلاحظ عليه خرجاته وما إلى ذلك
وعند منتصف العمر يريدون منهن أن يجعلن أزواجهن كل اهتمامهن
الاهتمام ببعض جميل ومطلوب ومرغوب من كل الطرفين لكن في كل مراحل العمر ويجب أن يكون باعتدال ومتوازن