السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخ البليغ بارك الله فيك طبقت ما اشرت
علي به جهزت الورقة بعد وجبة الغداء ووضعتها أمامه في الغرفة و ذهبت عنه لكي يقراها بمفرده
دخلت عليه بعد وقت وجدته عابس و على وجهه علامات الزعل قال انتي ما طفشتي من هذا الموضوع تكلمنا فيه كثيرا قلت ما طفشت و لن أتنازل او أتهاون في حقي بزيارة أمي ابي توفى وانا لم احظا بدعواته و زياراته
ولا اريد ان ينتهي المطاف بامي أيضا هي الان بحاجتي كما اني بحاجتها قلت البر و العقوق دين سيرد إلينا في كبرنا ظل صامت ولم يرد ولا بكلمة لما رايت منه الصمت بكيت و قمت من عنده تبعني الى الصالة و اخذ يهديني و يحاول يقنعني بتبريراته المعتادة بانه يخاف علي و لايريد ان اختلط بأحد غيره وانه يسمح لهم بزيارتي اي وقت و لكنه لا يريد ان اذهب لهم و ارى احد من أقاربي قلت مخاوفك ليست في محلها أنا امرأة بالغة و ام حريصة على بيتي و لست ناقصة عقل حتى تخاف علي من مخالطة الناس ثم من هؤلاء سوى أمي و أخواتي
تمنعني عنهم و انت تصل امك و اهلك لماذا انفعلت و تكلمت بكلام كثير لما رأيته صامت
حاولت ان اكون هادئة و لكن صمته افقدني اعصابي وبكيت بعد ان انتهيت من كلامي ذهب
الى المطبخ و احضر لي كوب عصير أعطاني ثم غير ملابسه و استعد للخروج قلت وين قال بصلح السيارة احتمال أتأخر لا تقلقي ولا تنتظريني على العشاء خرج و عاد بعد الساعة 11 مساء وانا اعلم سبب تأخيره ليس السيارة بل هروب من الموضوع كالعادة . استقبلته بشكل عادي قال انه متعب سينام و نكمل الحديث فيما بعد