*أحسنت في كتابة الرسالة ووضعها أمامه لقراءتها.
*أعجبتني هذه العبارة " البر والعقوق دين سيرد إلينا في كبرنا".
*لن أدخل مرة أخرى بأية تبريرات أو شروحات لكني أقول:
1) استمري من وقت لآخر بالحديث معه أو الكتابة إليه بشأن هذا الموضوع لكن وفق الشروط الآتية:
أ- الهدوء والثقة بالنفس، والحزم الواعي العاقل في تقديم وجهة نظرك.
ب- تجنب رفع الصوت.
ت- تجنب البكاء.
ث- تذكيره بحق الوالدين.
ج-تذكيره بأهمية صلة الرحم وعقوبة قاطعها.
ح-العزف على وتر العاطفة لديه كقولك مثلاً "هل ترضى أن تترك ابنتك زيارتك بسبب زوجها؟ هل ترضى أن تُحرم من رؤية ابنتك على فراش الموت؟ هل ترضى أنّ ابنتك لا تدخل بيتك إلا مرة واحدة في السنة؟ هل ترضى أن أصرفك وأبعدك عن أهلك؟!.. تذكر أن الدنيا تدور والأيام تأتي".
خ-ثم قولي له: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم) أي أسيرات.. فهل فعلك معي هذا من الإكرام والإحسان إلى الأسير؟!
خ-تخويفه بالله، وأنّ هذا ربما يندرج تحت طائلة الظلم.
د-تذكيره بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته.. ثم قولي له: هل كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يحرم زوجته فاطمة رضي الله عنها من زيارة والدها المصطفى صلى الله عليه وسلم؟!
ذ-قولي له: أنا أؤيّدك وأطلب منك زيارة والدتك وأهلك وصلتهم، وأعينك على هذا بإذن الله كي أنال الأجر.. وأرجو أن تعينني أنتَ على صلة رحمي وصلة أهلي فتكسب أجري كذلك، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
2) إن قال لك تبريراته المعهودة.. فقولي له: نعم! أنا أشكرك وأعترف لك بالفضل بعد الله سبحانه عليّ، وأقدر حرصك وخوفك.. لكن هذا لا ينبغي، ولا يتفق مع الشريعة الإسلامية وتوجيهاتها أبداً، وطاعتك واجبة حتماً علي لكن في غير معصية الله.
3) من فترة لأخرى راسليه على جواله بأحاديث نبوية عن صلة الرحم والوالدين خصوصاً.
4) أرسلي له هذه الآية من فترة لأخرى.. يقول الله تعالى "فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ".
5) الزمي الدعاء كثيراً.
6) أكثري من قراءة الآيات التالية:
أ- قوله تعالى "وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ".
ب- قوله تعالى "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ".
ج- قوله تعالى "لاّ إِلَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَ".
7) أظهري بعض علامات الابتعاد عنه قليلاً كي يشعر بنوع من التغير الطفيف في حياته.
8) طبقي هذا لمدة 7 أيام ثم أخبريني إن شاء الله.
:::
أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض