طرح رائع وواقعي جدا أختي العزيزة مهره..
جزاكِ الله خير..
للأسف حالات كثيرة عرفتها "ولأن الأب شاب صغير" وجد في حمل زوجته "المسلّم به لديها" إنقاص لسعادته ومتعته..فتريه غير متقبل للمسؤلية الجديدة..الزائدة فوق مسؤلية الزوجة..
فيترك للزوجة تولّي كافة المهام المتعلقة بالطفل من تربية وإرشاد وإهتمام..
ويبقى هو "الوالد" إسما وشكلا..إلى أن يشاء الله ويكبر الطفل لعمر معين يصبح خلاله مفخرة أبيه..
أما قبل ذلك..فأنتِ أمه وليس لي علاقة!!!
وكثير من الأمهات الصغيرات تجدين لديهن "الأحلام الوردية" عن طفل صغير يملأ الدنيا سعادة..
دون تفكير أو وعي مسبق لما يصاحب هذه السعادة من سهر وتعب وتغير كامل في أسلوب الحياة كما وتأثير الطفل والإنجاب في العلاقة الزوجية..
نعم..
هي نعمة من الله..أن رزقهم ماجاء دون عناء الإنتظار والتعب..
هي نعمة ليس لهم أن يرفضوها أو ينكروها..بل يحمدوا الله عليها حمدا كثيرا..
كل ما عليهم وما يطلب منهم "كأب وأم"
هو أن يكونوا على وعي كافٍ فيما يتعلق بالمسؤلية المترتبة على إنجاب هذا الطفل..
وأن يخلصوا فيها..
واقول لمن للأسف "لايستحق أن يكون أبا أو أما"
بيدك نعمة من السماء وأنت مساءل عنها يوم القيامة..وكل راعٍ مسؤول عن رعيته..
وفقكِ الله أختي الفاضلة..