ابنتي الكريمة
رقأ الله دمعك إلا من خشيته وأنار بصيرتك بطاعته
يظهر لي أنه بسبب وضعك الأسري قبل الزواج أفقدك التوازن المنذقي والنفسي في الحياة فليس هناك قدوة ولا مربي ناصح وركن ثفتك في الدنيا الذي هو والدك أظهر لكم ما أفقدكم الأمان ونتج عن ذلك فقدك الثقة بنفسك وبغيرك وحتى أفقدك طعم الحياة
الآن تعايشين خلطا في ذكرياتك وقلق متراكم ومعايشة لواقع جميل شوشته ذكرياتك عن حياتك
لذلك انصحك بهذا التمرين
أكتبي بحثا عن الماضي بكل ما فيه وسلبيات والدك وايجابياته وكذلك والدتك ثمبحثا عن حياتك الحالية وايجابيات زوجك وسلبياته
ثم أفصلي ملف ذكرياتك عن ملف حياتك ورتبي أسرتك بما يكفل لها أما حنونة وزوجة محبة لزوجها ووتشجيع والدهم ليكون زوجا حنونا وأبا كريما رحيما ولا تنتظري صلاح والدك أو صلاح وضع أسرتكم لتنطلقي للحياة
باسرتك وزوجك بل تعاملي مع والديك بما لهم من حق لله ولا تدعي ذكرياتك تدمر حياتك
اعتذار. لك وللجميع
لظروف أمر بها لا أتمكن من الدخول باستمرار وبشكل يرضي الجميع وإنما أدخل للطوارئ من الجوال وهو متهعب جدا .
*
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.