صحيح أن من طبيعة الأنسان أن يحزن إذا أصابته مصيبه ولاكن المؤمن لايجعل الحزن يتملكه فهو يفوض أمره إلى الله
ويعلم علم يقين أن الله عليم حكيم له في كل أمره حكمه وأن قدر الله كله خير وأن اليسر أت بعد العسر قالَ اللهُ تعالى :
(“وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) ويقولُ اللهُ تعالى ( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا)
وقد كانَ رسول اللهِ صلّى اللهُ علَيهِ وسَلّم يتعوّذ من الهَمِّ والحَزَن فاتّخِذ من رسولِ اللهِ قُدوة وادعُ بما دعا صباحًا ومساءًا :
“اللَّهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال” أسئل الله أن يفرج
كربتك وأن يزيح همك وأن يسعدك في الدنيا والأخره ...............شااااب
__________________
لا تكن عبد مملوك كن حر حتى ولو كان الثمن روحك