مرحبا..
عزيزتي mema..
ما ذكرتِه هو أحد جوانب المشكلة بالتأكيد .. وأحسب أن صغار السن أولئك يتعاملون مع الطفل بنفس المنطق الذي كانوا يتعاملون به مع (الدمية) التي كنا نمارس معها دور الأمومة عندما كنا أطفالاً.
أسعدني مروركِ عزيزتي.
عزيزتي مها الكويت..
سلمتِ على مروركِ.
عزيزتي البتول..
والله يا أختي لو شعر كل منا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وأداها بالشكل المطلوب دون تقصير أو إهمال لحققنا درجات متقدمة من النجاح في حياتنا.
أسعدني حضوركِ عزيزتي.
أخي صقر الجنوب..
أشكر تأييدك .. فالبعض يرى في هذا الكلام شيئاً من التطرف والشطح بالتفكير
أسعدني حضوركَ أخي الفاضل.
عزيزتي رهف..
أدام الله عليك محبة زوجكِ وحماكِ من عين الحاسدين.
ما تفكرين فيه هو بالضبط ما يجب أن تفكر فيه كل زوجة وكل زوج مقبلان على هذا الدور العظيم .. فحتى نتمكن من تربية أبنائنا فإننا بالفعل يجب أن ننجح في إعادة تربية أنفسنا إن كنا بحاجة لذلك.
وأعجبني كثيراً ذكركِ للقدوة التي يجب أن يكونها الأمهات والآباء لأبنائهم .. فالبعض لا ينتبه كثيراً لهذا الأمر ولا يلقي بالاً لتأثير سلوكه وتصرفاته على أبنائه .. خاصةً عندما يتناقض توجيه الأم أو الأب مع سلوكهما العام .. مما يحطم بالتأكيد فكرة القدوة والمثال المحتذى في ذهن الطفل.
واسمحي لي بأن أذكر هنا مثالاً لسيدة أحسبها إن شاء الله ملتزمة إلى حد ما .. ولكنها لم تكن محجبة .. وكانت تفكر في مستقبلها وأبنائها الذين قد يرزقها الله بهم حتى قبل أن تتزوج .. وكانت تشعر بالخوف من عدم قدرتها على أن تكون القدوة الحسنة بالفعل لأبنائها .. وكانت تفكر: كيف يمكن أن أنصح ابنتي بالصلاة مثلاً أو أداء غيرها من الفروض دون ذكر الحجاب .. ألن تتعلم الصغيرة دروس الحجاب في المدرسة . أليس وارداً أن تعود إلى البيت لتسألني: لمَ لستِ محجبة يا أمي؟ .. أو: لماذا نضع الحجاب في الصلاة رغم أن أحداً من الناس لا يرانا ثم ننزعه عندما نحرج من البيت ونسير أمام الآخرين؟؟
حقيقةً أرعبها أن تعجز عن الإجابة على هذا السؤال .. وأن تقف موقف العاجز الضعيف أمام ابنتها مستقبلاً .. فكان ذلك أحد الأسباب التي دفعتها بفضل الله لارتداء الحجاب.
وقيسي على ذلك يا أختي .. كيف يمكن أن أزرع في نفس طفلي فضيلة الصدق وأنا أمارس الكذب .. كيف يمكن أن أزرع في نفس طفلي فضيلة احترام الكبير وأنا أهين الكهول والعجائز .. كيف يمكن أن أزرع في نفس طفلي احترام والده وتوقيره وأنا أرسل لساني على زوجي صباحاً ومساء ... كيف يمكن أن أزرع في نفس طفلي فكرة حرمة العلاقات غير الشرعية وأنا أمارسها بالفعل إلخ .. إلخ .. إلخ.
ليست الفكرة أن الطفل يرى أو لا يرى سلوكي .. ولكن الفكرة هي كيف (أجرؤ) على محاولة غرس قيم إيجابية لا أستطيع أنا بنفسي ممارستها وتطبيقها في حياتي!!!!
أثرتي المزيد من شجوني يا رهف
أسعدني حضوركِ عزيزتي.