مسألة التفتيش مهمة جدا ..
المرأة بطبيعتها خلقها الله كائن ضعيف .. و الرجل هو بوابتها علي العالم .. فلو لاحظت أخي العزيز .. المرأة دوما في كنف رجل يحرسها .. و هذا من تكريم الله لها .. فقبل ان تتزوج فهي في حراسة ابيها .. حتي ان الشرع الحنيف ألزم المرأة أن تستأذن الولي ليصح نكاحها .. فان لم تكن لها ابا يحرسها فاخيها او عمها او خالها ..
ثم بعد ان تتزوج يتحمل الزوج مسؤلية حراستها ..
و لا اعني قط التضييق عليها .. بل ما اعنيه هو فقط حراستها .. فلو كان لها مال و تجارة فالتمارس تجارتها كما شائت و لكن في حراسة زوجها حتي لا يطمع فيها الناس ..
و بالطبع فان الحارس الشخصي (البودي جارد) لا يتمكن من أداء مهامه الا لو راقب من يحرسه مراقبة دقيقة و في نفس الوقت يجب ان يكون امينا علي اسراره امانه تامه
ليس هذا فقط ..
فالزوج ايضا يقوم بدور المربي ..
ان اراد الزوج ان يربي ابناؤه تربية جيده فاليربي زوجته اولا
و لن يتم له هذا الا لو كان مطلعا علي جميع احوالها .. لا لكي يتتبع ذلاتها .. و لكن ليصحح اخطائها و يدفعها للافضل .. و خصوصا ان .......
اخطاء الزوجة يتحملها زوجها .. فلو تشاجرت مثلا مع احد الاشخاص فمن سيدافع عنها ؟؟؟
او وقعت علي وثيقة بها مشكلة قانونية فمن سيدافع عنها ؟؟
او تعرضت لمضايقات و ابتزاز احدهم (بتركيب صور اباحية مثلا) فمن سيحميها ؟؟
او حتي تعرضت للاهانة و الضرب المبرح من ابيها او اخيها (ضرب يعرضها لأذي جسدي .. مثل خرق طبلة الاذن مثلا ) فمن سيتحمل مسؤلية علاجها و آلامها ؟؟
هذا ما عنيته تحديدا اخي الفاضل ..
فهل مازلت تري ان تحسس (و ليس تجسس) الزوج لاخبار زوجته امرا غير مرغوب ؟؟