و هكذا بدأت حياتي الجحيمية معه،،، يوما بعد يوم،، بجانب اهماله و أعصابه و توتراته و هستريته المزاجية
بجانب اني لم احس بالاستقرار و اني اغلب الوقت مع اهلي و لم احس بببيت الزوجية ،، بجانب سيطرة والدته عليه و اخواته ،، بجانب هجره لي في المضجع و نومه في المجلس ،، ساسرد هنا المشهد الثاني الذي يثبت خيانته،،
عندما رجعنا لشقتنا و مرت اول الايام بسلام كانت باجواء حب ،، ينام معي و ناكل مع بعض نستمتع باوقاتنا و نتسامر الي ان اتى اليوم الذي اتت فيه اخته ،، و اعلم جيدا انها اتت بناء على رغبته( فعلاقته الغريبة باهله زادت من همومي) ذاك اليوم عندما جاءت و بصراحة لم ارحب بها جيدا لاني اعلم بانها ستبيت كالعادة فان رحبت بها فستبقى مدة لا تقل عن اسبوع وان لم ارحب بها ربما يومين و تذهب،، بعدها دخل علي في المطبخ و بنما كان يتكلم اخرج ذاك النقال الذي اكرهه ذاك النقال الذي اعاد عليا شريط الذكريات المرة ،، لم و قد احسست باننا نقترب واقنعت نفسي بانني السبب في انحرافه لابتعادي عنه و هنا تغيرت ملامح وجهي و شب في قائلا لم هذا العبوس ابي سبب اختي؟؟ قالها و بعصبية تااااااااااامة وعندها اجبت بسبب هذا النقال و ظن ان السبب انه لم يصلح نقالي ،، و انا المح الي شئ اخر و عندها ادركت ان زوجي العزيز زوجي الذي احب لا يريد ان يبقى معي بالفراش و بالاخص اني قد طهرت من الحيض ليلة البارح... ادركت انه يتهرب او هذا ما احسسته،، هو لا يريدني هو لا يحبني هو دائم الانتقاد لي و ينسى نفسه ...
هنا بقيت في حجرتي غاضبة ناقمة و كلي حقد على بائعات الهوى و كلي حقد على الساقطات و كلي حقد على اخواته التي لا يملكن كرامة و دائما يتواجدن معي حتى بداخل حجرة نومي،،، ولاني احبه لم استطع ان اصب حقدي عليه فانا ابرر له و الوم نفسي...
و فجأة ذهبت للمجلس و قد اعطيته فراشا و غطاء و قال لي ساخرا ( و اعلم جيدا ان هذا ما يريده) لم تقومين بنفي؟؟؟ فقلت له حتى تجد راحتك..
اخوات زوجي دائمات النقد لزوجة اخوهم الاخر لانه ينام معها في حجرة نومه حتى وان نامن هن عندهم ،، وطبعا زوجي يستمع لحديث امه فمن باب الاحترام عندما تتأتي احداهن يجب ان ينام بعيدا عني (( ولست ادري اي احترام هذا و هن دائما معي في شقتي التي اتمنى انا ان اخرد منها و لا اعلم ما يعجبهن فيها))
بكيت كثيرا لم ارد رؤية اخت زوجي تحججت بدراستي فانكفيت على نفسي في حجرة نومي ... و جاءني هو اذهبي و اجلسي مع اختي فقلت له لدي دراسة فقال جامليها قليلا ( حقا ارهقت وانا اجامل هذه و تلك على حساب نفسي)
صباح الغد استيقظت لا تزال اخته نائمة قمت بتجهيز الافطار له ثم انصرفت لارتب المنزل كلمتني جارتي ان اصعد اليها لشرب القهوة و بحكم ان اخته لديها الصرع لم ارد تركها وحدها فسألتها هل تريدين الذهاب فاجابت بنعم حضرت افطارها بنفسها و انا لم تنزل لي حتى قطرة ماء منذ الامس....
صعدت تغيرت اجوائي احسست بالبهجة مع جارتي ،، و عندما نزلنا اتصل و سأل عن الغداء حضرت له غداء سريعا و انتظرته ،، لم يأتي بقرابة الساعة الرابعة اتى و محملا معه ما نحتاجه من معلبات و فاكهة و غيرها اثناء فترة سفره...
وضعها و لانه اثناء ما كان في السوق اتصل بي فدخل انتظار لاني كنت اتكلم مع صديقتي ولم ار عليه الا بعد ان انهيت فوجدت رسالة منه ( ردي حرام عليك يا تافهة) حزت في نفسي بكيت كثيرا
قلت له كنت مع اتصال لدكتوري ( كذبت هنا ) و لم استطع ان اقفل عليه( طبعا كل الناس الذين يهموني لا يسو شئ عنده عندما يكون معي و العكس صحيح بالنسبة له)
بعدها جاء و قبل رأسي الا ان قلبي مجروح و روحي مخدوشة من استهزائه و تتفيهه لي) و بدى ذلك واضحا على وجهي ،، و قال انه ذاهب و كان قد احضر اخته الصغرى معه لانه سيوصلها من الكلية لمنزلهم و هم بالخروج فاخبرته باني اريد ايضا الذهاب لاذهب للسوق مع احدى اخواته و ترك ابني مع جدته فوافق و بينما اجهز الاغراض للذهاب سألنا هل تغديتم فاجبت بلا لاننا نتظره فقال بعصبية وكاني بهذا اجوع اخته و كان اخته ليست معي دائما وان ضيافتا انتعت من مدة وانها ان جاعت وجب عليها الذهاب لوحدها بالاخص اني لا اكل بحجة الريجيم( الا انه السبب نفسي) ... و ثارت ثائرته و ذهب للصالة حيث اخته ثم رجع و قال لماذا انتي مكشرة في وجه اختي و وووووو ثم قال لاخواته هيا لنذهب و انتي ( اي انا) ابقي و هنا قلت له اذن خد الغداء معك لاني لست بحاجته فتركه و انصرف و قال بصوت عالي و الله اطلقكك لاجل اخواتي.. انهرت هنا
و لم اعرف ماذا افعل الي ان وصلت بي الدرجة ان فكرت بالكفر الا و هو الانتحار ( اعوذ بالله العظيم منه) و لم اعرف ما افعل و صرت اجول جيئة و ذهابا وانا احمل طفلي و اقول حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير...
ساكمل الباقي لتعطوني رأيكم بعد ان اعطيكم الصورة كاملة