لا حول ولا قوة إلا بالله
ليس لدي ما اقوله لك سوى ان دعائك عليه وقت الغضب لا داعي له
معك حق ان تغضبي وتصرخي وتنددي تصرفاته وتندمي على ما قدمتيه له
ولكن كل ماتفعليه الآن لن يفيدك بشيء لأنه واضح بأن عنيد جداً وكان طيب معك في البداية من أجل الاستيلاء على حقوقك
ولن يفيد أيضاً أن نلوم طيبتك معه في البداية فشيء ليس بغريب على النساء أن يقدمن الغالي والثمين إذا أحببن شخصاً ولكن للأسف الذي أحببتيه لا يستحق منك كل هذا
الآن قد ظهر على حقيقته
صحيح بأن كل ما أخذه منك لن يرجع لك
ولكن ماعليك فعله بهذا الوقت ان تطنشيه تعامليه برسميه مع أداء حقوقه وواجباته وراتبك الآن ابقيه لك ولا تعطيه فلساً واحد لو ترجاك وقبّل قدماك
قبل قليل كنت استمع لعائض القرني عن الزوجة التي تصرف من راتبها على البيت وعلى زوجها قال الشيخ بأن لها أجر كبير وسوف يُكتب لها في ميزان حسناتها وتُؤجر عليه لانها ليست بمجبوره بالاصراف وتعتبره عمل لوجه الله تعالى
لذلك الآن لا تندمي على كل خير قمتي به،بل اجعليه لوجه الله تعالى او اعتبري ما حصل درس من دروس الحياة فلا تقفي عنده ولا تزرعي بقلبك الحقد وتقهري نفسك بالتفكير بالظالم بل استمري ولكن بقوة
فقط ارخي نفسك توضئي وارتاحي نفسياً ولا تفكري بالانتقام
بعد الذي حصل تعلمتي درساً فانتبهي حتى لا تقعي بنفس الحفرة مرة أخرى