ابنتي الكريمة :
زوجك عصبي ويريدك أن تكوني نسخة من والدته في تعاملها مع والده وهو ليس كوالده في الهدوء والاحتواء.
وقد أخطأ والداه ومن حوله في التعامل مع عصبيته بحذر شديد تجنباً لأن يثور مما جعله يتمدد في عصبيته مع غيرهم وخاصة من هم بالنسبة له في الجانب الأضعف.
ومن جهتك استنسختي أسلوب والدتك في تهميش ذاتك فتشكلت علاقتكما كما هي الآن
وهذا يدعوكما لإعادة النظر في شخصيتيكما وفصلها عن شخصيتي والديكما بالتفاهم الهدئ والعقل المتوازن حيث لا يعلم زوجك الآن أنه يفعل شيئاً خطأ بل يتعايش كما سبق أن وضحت ويجد ممن حوله مجاراته.
أسأل الله لكما التوفيق والسداد ولجميع المسلمين.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.