ابنتي الكريمة :
أسأل الله العلي العظيم لوالدتك وأخيك ولجميع الموتى المسلمين الرحمة والجنة وأن يزيدكم برا بها بعد موتها.
1- في البداية الطفل في سن ال11 في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدأ يتهيأ للمراهقة وهي قبل البلوغ ثم البلوغ والرشد
وهو الآن في مرحلة استجابة لك ولكن مع المراقة والبلوغ لن يستنجيب وستولى قيادة نفسه.
2- التعامل مع الطفل الذكر ليس كالطفلة الأنثى فهو يستجيب للمنطق والعقل حتى في أموره العاطفية والطفلة تستجيب بالعاطفة حتى لأمورها العقلية.
3- لذلك ومما سبق يجب أن تجلسي معه والتعامل معه كرجل وإفهامه أنكم تعيشون صدمة قوية بفقد الوالدة والأخ وأنه يجب أن يعي أنهم لمن يعودوا موجودين في حياتكم وأن حبهم سيبقى في قلوبكم وأنه من حبكم لهم يجب أن تكونوا في حياتكم كما يحبون لكم نم تقدم ورقي وتطوير للنفس
وأن موضوع الحزن على الوالدة والاخ هو شيء شخصي له لوحده وأن الناسي لا يدركون أحزانه لعدم علمهم بظروفة لذلك يجب أن يكون مع الناس بأحسن الاخلاق والتعامل.
4- إحرصي على تعليمه التعبير عن مشاعره برسم أو شعر أو كتابة أو حديث معك أو جمع لأغراض وهدايا الوالدة بحيث يتم إبعاده عن تراكم ملفات الحزن والقلق والخوف المكتوم فتؤثر عليه سلباً مستقبلاً.
5- بعد إفهامه بهذه الأمور بهدوء يشعر بتحمل مسؤولية حزنة وتنفصل عنده أحزانه ومشاعره الخاصة عن التعامل مع الناس ويهعي حقا الوضع الذي هو فيه.
6- كوني له أختاً كبيرة لا تحل محل والدته ولكن تكون معه بكل حال لتعزيز الجانب العاطفي عنده.
وفقكم الله.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.