رد : الأدب النبوي مع الجاهل
فعلاً صدقت يارعاك الله ونسيت أن تذكر أن من صفات الجاهل الهمز واللمز والحقد وعدم ترك الضغائن خاصة عندما يحدث بينه وبين أي شخص أختلاف بوجهات النظر فتجده لايرتاح له بال حتى ينفس عن نفسه بأي صورة كانت كاكتابة مواضيع تخفف عنه ويشعر فيها بالثأر لنفسه فعلاً الجاهل جاهل برداة فعله وتصرفاته وعدم تقبله لكل مايخالفه أما أن يكونو مطبلين له أو أنهم ممن يقال لهم أن لم تكن معي فأنت ضدي رعاك الله يابن الحضارة أجدت الطرح أيها العاقل الحكيم يامن قلبك متسامح لايتذكر إلا الخير فعلاً نحتاج لهكذا مواضيع لنرتقي ونترفع عن ابناء الصحراء االجهال الذين لا يفهموننا ولايردون علينا بردود جميلة ومهنئة لنا على عظيم صنيعنا وأبداعنا فعلاً أنهم جهلاء كيف لهم أن يفعلوا هذا لكن كما قلت هم ليسوا علماء كغيرهم من الأفذاذ من يصفون أنفسهم بالعلماء فلنلتمس لهم العذر فالجهل مصيبة عظمى
بوركت أيها العظيم بوركت
وأهديك هذه الأبيات لعمرو بن كلثوم
ألا لا يجهلن أحدٌ علينـا ... فنجهـل فـوق جهـل الجاهلينـا
فنحن الحاكمون اذا أطـعنا ---- ونحن الحازمون إذا عصينا
ونحن التاركون لما سخطنا ---- و نحن الآخذون لما رضينا
متى نـنقل الى قوم رحـانا ---- يكونوا في اللقاء لها طحينا
نطاعن ماتراخى الناس عنا ---- ونضرب بالسيوف اذا غشينا
نجذ أصواتهم في كـل فتيا ---- فـما يدرون ماذا يتـقـونا
بشبان يرون النصر مجـدا ---- وشيب في الملاعب مجربينا
ألا لا يجهـلن احد عليـنا ---- فنجـهل فوق جهل الجاهلينا
ألا ابلغ صدى الملاعب عنا ---- وآغـاهم فكيف وجدتـمونا
بأنا المطـعـمون اذا قدرنا ---- وانا المهلـكون اذا ابتلـينا
وأنا المانعـون لما أردنـا ---- وأنا النـازلـون بحيث شينا
وأنا التاركون اذا سخـطنا ---- وأنا الآخـذون اذا رضـيـنا
وأنا العاصمون إذا أطعـنا ---- وأنا العـازمون اذا عصـينا
نشرب إن وردنا الماءصفوا ---- ويشرب غيرنا كدرا وطيـنا
ورثـناه عن الآبـاء نصرا ---- ونـورثه اذا متـنا بنيــنا