ابنتي الكريمة
المواضيع التي تأخذ ردود كثيرة وتتأخر نتائها بدون تقدم أرى فيها عدة أمور تمنع من حل الموضوع
منها
1 رغبة صاحبة المشكلة بالفضفضة والتعاطف.
2 تعاملها السلبي وامتصاص ما تتعرض اه من صدمان بحسن نية تغري المقابل بالتمادي.
3 خوفها أن يكون العلاج يجلب مصيبه أكبر من الوضع الحالي كونهم أقارب من الدرجة الأولى.
4 حملها لتصرفات روجها ومن حوله على حسن النية يغفلها عن حقيقة التصرفات والتعامل معها بحزم.
التحليل:
زوجك يتهمك ليشغلك عن عبثه وإهماله( جوال النت) فتنشغلي بالدفاع عن براءتك عن اتهامه بالعلاقات بالنت.
زوجك لا يدير حياته بنفسه بل يديره غيره لغاية في نفوسهم.
السلبية تغري بالتمادي.
تدخل والدك ورد والده الجاف وكلمة ولي وبنتك توضح العصبية التي تحكم تحكيم الموضوع وهي الانتصار للابن وليس للحق.
تعمد المراوغة بين الهجوم عليك حال قوة موقفهم واسترضائك وقت ضعف حجتهم يكشف طريقة تفكيرهم تجاهكم.
تدخل والدك ووالده جعل القضية بين أسرتين مع التعصب للأسرة.
النصيحة:
كوني ايجابية تصدر رأيها لا سلبية تستقبل وتبحث عن البراءه فقط فحدثيه عن أفعاله السيئة وبادري بالهجوم عليه واطلبي منه العودة للحق لتصلح حالكم بدل الظلم.
كوني حازمة مع نفسك وزوجك ومن حولكما وأنظري بعين العقل المنطقي لتري الامور على حقيقتهاوليس بعين القلب الباحث عن الرضا.
أغلقي الموضوع بينك وبين زوجك ولا تقبلي أن يكون مسلسل.
وضعي النقاط على الحروف معه بصراحة ووضوح ورغبه في التوافق على الحق.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.