منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كيف يصير هذا الشيء ؟ / المستشار
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2012, 12:59 AM
  #4
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
رد : كيف يصير هذا الشيء ؟ / المستشار

ابنتي الكريمة :
لم لآأقصد من قولها إثارتك أو الانقاص منك بل قصدت أن تتفاءلي وتغر من نظرتك لنفسك لنعكس ذلك على رتك للحاة.
الجواب هو أن ترتب الأولوات عنيي أن نحب الله أكبر من حبنا لذواتنا ونقدم ما ضريه على ما يرضينا كمثال فن أساء إليك وسمعتي من يقول لك سامحيه من أجل الله هنا إذا كان حبك لله أقوى من حبك لنفسك فستقدمين ما يرضيه على ما يرضي نفسك وغن كنتي تحبين نفسك فلن تتنازلي عما يرضيها.
وجواب عدم تأثير المواعظ علينا هو في قوله تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) وتفسيرها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أذنب العبد ذنباً نُكت في قلبه نكتة سوداء حتى يتغلف قلبه بالسواد وذلك الران في قوله تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) ففي المسجد الحرام نسمع من بجوارنا يبكي بحرقة ونحن نفكر بما بعد الصلاة من أسواق وعشاء لماذا لأن قلبه خالٍ من الران الذي يحجب عنه الآيات وتأثيرها.
وبقدر دخول التوجيه في الصغر وممن نثق بهم يكون أقوى في الثبات وإن كان خطأ مثل لو قالت لك والدتك أو والدتك لن تسكني عن حقك مهما كان والجبان من يتسامح وكبرتي على هذا المبدأ ولم يترك لك تقدير الموقف وتكبرين وتقعين في مواقف التسامح فيها أقوى ورغم ذلك تستمرين في تطبيق التوجيه لأن رفضك للمبدأ الخطأ يجعلك تظنين خطأ أنك سترفضين من أدخله في عقلك من أم وأب وترفضين تاريخ حياتك معهم والصحيح هو تعديل توجيههم الخاطيء واجتهادهم غير الصائب لما ترين أنه الأفضل بما يرضي الله حسبما تسمعين من مواعظ وحكم لم يدرك معناها والدك.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس