رد : كيف يصير هذا الشيء ؟ / المستشار
ابنتي الكريمة :
أتكلم عن المنهج الرباني في التعامل
وتنظرين للتطبيق وهنا الاختلاف بيننا وليس طثرة التطبيق الخطأ تعني أن التطبيق صحيح فقد قال تعالى عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام إن إبراهيم كان أمة وهو واحد.
ونحن في زمن يكون القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر وطوبى للغرباء ومن سيحاسب على التطبيق هو الله وليس معنى هذا السذاجة في تضييع الحقوق والتنازل البارد فقد قال رجل للرسول صلى الله عليه وسلم أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي قال لا تعطه قال فإن أبى قال قاتله قال فإن قتلته قال هو في النار قال وإن قتلتني قال أنت في الجنة .
والتسامح المأجور عليه الإنسان
هو التسامح مع القدرة على الرد وليس المتسامح الضعيف العاجز.
وببساطة أنظري لقيمة ما تفعلين عند الله لا عند الناس فكم من قوي فاجر ظالم هو عند الناس قوي وله مكانة وهيبه وهو عند الله لا شيء.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.