رد : فجأة
خذ هذه من غوغائية المشاعر
كان بقية من سراب ..*
ناشدته ليعود و لكنه في حين غرة من آلامها ...*
آثر الرحيل
سُحقاً لقلوب ، خُلقها القسوة
تقسو بلا حنين
لا يداهمها ذاك المعني ب ( الوجع )
وجع ..!!!
نعم لقد كان موجعا في بقاءه
و
في رحيله ايضا
مهلك مهلك
جآءته على إستحياءٍ من الغنج
ملتحفة ثوب العفاف
ترجوه الرأفة .. بزبدٍ من الشوق
و كان هو
ينعي نفسه بالمحطم ،
و يدنو على حافة الجرح ليضمده
فيزيده حرقة و وجع
كَانَ قاب قوسين أو أدنى
يملك قوتا لقلبها ..
يروي ضمأ السنين العجاف
كمن يَعدُ و ينقض
يدنو تارة و يبتعد خطوات
يترقب هدية من السماء
أو أعجوبة من أعاجيب القدر
و لكن هيهات
ل ( حُبٍ ) كُتِبَ له الوأد من قبل أن يلد
و الخلود في متاهات الفراق
يتمتم قائلا
أنا جزء من القدر.. و غااااااب
متألما ب خُفي حنين
و في الحقيقة هو عاد بأكثر من خُفي
ذهب و معه السلبية و الانهزام
في حين
كانت تشدوه من كوكب دريٌ
هو من ترجوه و ترقب
وهو يعي انها الخمس في واحدة
ولكن ...!!!!!*
إختار لنفسه خُفيّن
اللعنة لثمة تردد يقف فيصلا*
وهو يقف متأملا تمتمات في جوفها
و هي تعلم تماماً أن لله اصفياء
يختارهم لإبتلاءٍ يقربهم إليه
إستسلمت بهدوء و الم*
اهلا بقدر يرتقي بي إلى أعالي الجنان
و اصبري يا حلم*
ثم استمر حلم ;( ..!
مـآ كنت ُ أعلمُ مافي البين من حرق ٍ
حتى تـنـادوا بأن قـد جـيء بـالسـُفن ِ
قـآمـت تـودعـني والـدمع ُ يغلبُهـآ : (
فهمهت بعض مــآ قـآلت ولـم تـُبـن ِ ..!
مـالت إليّ وضمتـني لِـتـرشـفـنـي
كمـآ يميل نسيـم الريـح بالغـصـن
وأعـرضت ثـَم قـالت وهي بــآكية ٌ
يـآليت معرفتي ؛ إيــآك لم تكن ِ ..!
صراحة أنا مثلك يا منهل
أوؤمن و بشدة ان
عذاب النفس و القلب عقاب من اسباب الذنوب
فليغفر الله
قد أعود .. او لا أعود *
في فمي بعض من شذرات الكلم
سأمطرها هُنا*
__________________
الوعي هو الملاذ ..
أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )