عزيزتي....
اولا احيك على هذه الخطوه الرائعه ... لانني اعلم انك جاهدت نفسك طوييييييييييييييييييييييييييييييييييلا حتى هزمتها ..........ز برافو برافو برافو ...........
ماشاء الله عليك ، وننتظر منك المزيد من التقدم ....

بما انه قد فرح بعودتك فمن الواضح انك تعنين له الكثير فعززي موقفك وتمكني من قلبه ...
كيف ؟!!!!
طبعا بالحنان ......
خذيه بعطفك وحنانك اعتبريه ابنك الصغير ، دلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللليه واكثري الدلال ، استمعي اليه ، الى مشاكله ، اساليه عن عمله ، استقبليه بقبلاتك واحضانك ، احتضنيه واطلبي منه ان يرتاح على صدرك او في حضنك ، امسحي على راسه واشعريه بانك تقدرين تعبه من اجلك قولي له مثلا وانت تمسحين على راسه ( حبيبي ... يا عمري .... اتعبت اليوم بالشغل اكيد ... الله يعطيك الف عافيه ... والله انت عم تتعب من اجلنا كتير .... يا عمري انت ... الله يخليك فوق راسنا يا تاجنا .... ) واترك لك الباقي ......... تفنني ...... باين عليك شاطره كتير

اكيد طبعا ... لان الجرح عميق ومؤلم .... ولكن لا تجعليها تتمكن منك حتى لا تخسري حبيبك .... تذكري كيف كنت ايام الخطوبه واول الزواج ( لما علقته فيك ) وعودي الى تلك الرائعه التي احب ... دوسي على قلبك وكان الله في عونك ...


عم ندعيلك .................

وفقك الله ...............................



الاخت جمر
عزيزتي جمر لا يبحث الازواج دائما على ما ينقصهم في زوجاتهم ، بعضهم تعودوا النظر والسفر والركض وراء ملذات الدنيا ، هنا احتاجت انفسهم الى تقويم فمها حاولت ان تشبعه الزوجه فسيبقى على عادته الى ان يقرر هو التنازل عن ملذات الدنيا والاستمتاع بما احل الله له . لا انفي واجب الزوجه في محاوله اشباعه والتفنن في التزين له وواجبها باحاطته بالحب والحنان واحتوائه ، ولكن ..... لا يكفي هذا كله اذا لم يقرر هو الننازل عن ما هو حرام .
فهو في حالته كمن يدخل المطعم فيقدم له ما لذ و طاب من اصناف الطعام ، ولكن ..... تبقى عينه تنظر على الطاوله الموجوده بقربه تشتهي ما عليها ..... انها النفس .... هنا هي بحاجه الى تربيه .... وهنا واجب الزوجه اعظم واعظم فعليها ان تربط على قلبها بجمره من نار و تتحمل هفواته وزلاته.... تتجاهل مشاعرها حتى تعينه على نفسه ... وهذا والله لهو اصعب .... لان عليها ان تتجاهل غيرتها وتتناسى دمعتها ... عليها ان تصبر وتصابر وتتحمل من اجل اخراجه من ظلمات نفسه .... وللاسف مع كل هذا قد لا تستجيب النفس ... وتابى ان تخرج من ظلماتها .... فكان اللجوء الى الله خير معين وخير داعم وخير منير للقلب والفؤاد .....

__________________

اللاهم قربنا إليك وارحم ذلنا بين يديك واسترنا يوم العرض عليك