رد : الجائزة الكبرى... شك و حيرة
الله يهديك أنت جالسة تنجرفين بقوة شديدة بإتجاه الهاوية والشك بحد ذاته قاتل لأنك لاتعلمين هل أنت ظالمة له أم مظلومة معه
تعالي قليلاً لأهمس في أذنك وأقول لك أن كلامه ربما كان صحيحاً وفعلاً غالباً يتحول الخط لمشغول في سوء التغطية وأنا جربتها كثيراً
إذن هنا لنقدم حسن الظن على الظن السيء ولتمنحي هذا الرجل فرصة أخيرة وأقول أخيرة لأني أرى أنك تعانين منه ولأنه به صفات ذميمة على رأسها ترك الصلاة وهذا لوحدة مسوغ قوي لتركه لكن أرآك تكنين له بداخلك بعض المشاعر بل أجزم بأنك تحبينه فلا امرأة تتزيين لرجل وتسعى لإرضاءه وهي لا تحبه
وصدقيني ياغالية تعتبرين محظوظة كونك تحبين زوجك فكم من امرأة تعيش مع رجل تحت سقف واحد
وهي لاتطيقه وتموت الآف المرآت لأن هذا الرجل لايملك من قلبها شيء ولكنها تغصب نفسها عليه
ومدام الحب متوفر إذا أسعي جاهدة لتغيير زوجك وسوف يتغير إذا أنت غيرتي من شخصك وكنت قوية جداً
وصمدتي بوجه كل نزواته ولو كنت أشعر أنك لاتريدينه لقلت لك أتركييييه وأرآه يريدك ويحبك لكنه صاحب هوى قوي ويتغلب عليه هوى نفسه ويسيره وربما هذا عائد للبيت الذي خرجة منه وتربيته لم يجد موجه ومرشد له في ذآك البيت فأعتاد على تتبع نزوات النفس فخذي بيده
وأنصحك إذا عاد أن تتجملي له وتكوني له نعم الزوجة ومن بعد أن يروق الجو بينكم أجلسي معه بهدوء
وتناقشي معه لتصلوا لحل لما يمر بحياتكم الزوجية فليس هناك بيوت بلامشاكل أو أزواج بلاعيوب