اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معالي الوزيرة
تعب.....
انت الوحيدة التي يحق لك ان تكتبي متى تشائين...
ومن غير استئذان... لأني احبك واثق برأيك....
فأكتبي ماتريدين....،
|
،،
المرأة التي تتحدثين عنها
هي من أحبت فكانت شريكة آدم ومن أطاعت ابراهيم الخليل فكان إبناً باراً إسماعيل
ومن سعت فكان زمزم عذباُ نقياً نشربة ليكون دعاؤنا مجاب
عند أقدام إمرأه
،،
المرأة التي تتحدثين عنها
هي الحب الصادق والضمير الحي فكيف إن إقترنت بصورة نستلذ بالنظر إليها
،،
المرأة التي تتحدثين عنها
هي تلك الأنثى التي يسقط أمام عروش جمالها عظماء الرجال ومن يهوى أن يرى أغصانها أمامه
بل ويسوق لها الدنيا سوقاً راضياً .. طائعاً .. ممتناً
،،
المرأة التي تتحدثين عنها
كانت آيات تقرأ ثم سورة تتلى إلى قيام الساعة
إكتملت في القرآن فهل يستحيل أن تكتمل بفضل الله
،،
المرأة التي تتحدثين عنها
هي من أحسنت لأبو متعب فأسمى جامعة من أعظم الجامعات
جامعة نوره
وإن تنادى قال أخو نوره
،،
المرأة التي تتحدثين عنها
هي مريم وخديجة وأمرأه فرعون ، هي أمي وأمكـ وأنا
.
عذراً معالي ..!!
كيف نطالب الرجل بحقوقنا
وبيننا من تفسر له الأحكام ..!!
.
لسنا كذالك
بل إننا مطلقاً لم نكن يوماً كذالك ..!!
.
لاتبحثي عن تفسير خاطيء
ليست المرأه بعقل للإيجار يحضر ساعة دفع ثمن الخطايا
للماك المؤقت رجل بلاقوامة ..!!
.
..
هناك من لايعرف إدارة حقوقة تلك حماقته ..!!
مامن أنثى تقول طلقني وهي تعني كلمة أخرى
بل والله إنها تعنيها
والأنكى أنك تقولين للإستجداء
تلك مشكله أكبر يامعالي
.
.
كفي عن إستجداء حب رجل لم يحبك
فتفسري الماء بعد جهد جهيد بالماء
..!!
لم يحبك وإلا لكان أمطرك حباً وياسميناً وسوسنا ..!!
الرجل حين يحب يتهاوى مسرعاً
.
.
بل إنك تعلمين
الرجل لا يستطيع أن يقاوم إمرأه أحبها
الرجل مخلوق أناني
يحب ممتلكاته
.
لاتحب أمرأ وتفشي أسرار حياتهما لتكون معرضاً مشيناً أمام الآخرين
أتفضحه .. وتنتقصه .. وتشمت به
ثم نقول تحبه
بل يبدأ من جديد وليتعلم من أخطاءه
..
ربما سيتعلم ليكتمل رجلاً
.
.
يبقى الحب
رغبه ملحة في بقاء الآخر
عداه كل شيء يهون
فأي إيثار تقدمه أنثى بطلقني ..!!
ما أعرفه أن إبقى معي أبسط وأقرب لخلايا عقل رجل أحبه
.
فإن تركها
تمنت له الخير مع أخرى قد تحسن له
أم أن هذه مثاليات مستحيله ..!!
.
.
وهناك الإحسان أم أننا نسيناه
والعذر الحب
.
المرأة
عزيزة .. كريمة .. مصانه
درة نفيسة
..
رمى الله أعظم الرجال عند قدميها حيث الجنة ..!!
.
.
وعائشة أحبت رجلاً في النبي
أحبت شخصه وقلبه
هي أنثى
بالنهاية
لم تتزوج نبوته بل تزوجته هو
وأحبها رغم ماكان
ومات في حجرها ودفن في غرفتها
وكان آخر زاده من الدنيا ريقها
لم يتصيد خطأها
تلك هي القوامه
ثم عادت لتتذكر حسناته
وتحكي لنا حباً عاش في الإسلام ولم تستحي من ذكره
.
من لايخطيء فليكن شيء آخر إلا بشر
.
معالي
أغاضني ردكـ
بإختصار " نعم "
لا أحب تهميش إمرأه لأي رجل أياً كان
فوالله مارأيت عظيماً منهم إلا وكانت خلفة عظيمة
..
رأيت والدي عظيماً بأمي
رأيت جدي عظيما بجدتي
وماسشتارها في أمر إلا كان خيراً
.
المرأه في عرفي
إن عز الدهر كانت رجلاً بعقلها أنثى بقلبها
.
وعند دمعته يكون قلبي محجراً
هم لنا ونحن لهم
..
لكنني لن أنتقص نفسي ليكتمل ..!!
أوليس هذا الرجل من ذلكـ الضلع الأعوج الذي تتحدثين عنه
.
خلقني الله من ضلع أعوج لأحن وأترفق ولأغفر زلاته
فرفقاً بالقلوب
.
ترفقي ..!!
..
وبعد هذا تقولين
نحن النساء
..
وماطلبت إمرأة الطلاق وهي في كرامة
إلا المخطئة
فسيكون لها من دهرها مايصيبها
.
.
ولنا فيكـ عبرة ..!!
.
لاتطلب المرأة الطلاق وهي لاتعنية
لاتقولين أنه تطلبه وهي في خير حال
ها أنت تقولين أنك كنت تشتاقين لإظهار الرغبة بكـ
أخطأتِ التعبير فلاتقولين النساء
لسنا سواء
.
طلبتم الطلاق وتماديتم في الأخطاء وتقولون حباً ثم النساء ..!!
.
أما الخيزرانه التي تحدثت عنها
هي مملوكة
تلكـ شيم المماليك
لكن الحرة
..!!
لا أعرف حرة تركت شهماً
.
ما أنصفتنا سطورك يا معالي
لانحتاج للطلاق للتأديب
والله ماخرجنا من بيوت أكرمتنا إلا لكرامه
فإن لم يكرمني
كان تركي له ذلاً
.
أعزني الله بالإسلام
وجعلني تحت أقدامة زوجة
فقط لأطيعه
ُترى هل ترين حال الرجال اليوم بخير
مارأيت عظيماً تركته أمرأه
أو أهانته أمرأه
..
الرجل عُمله فإبحثي عنها
.
وقطعاً لن تجدي إمرأه تتمادى وجدت أمامها رجلاً حازماً
بل إننا نحب الرجال الذين يحتملون معاني الرجوله
.
.
لاتقولي الحب
هذا الحب الذي نمسح به كل خطايانا
..
والله مارأيت في الحب إلا الكرامة
.
.
ولاتستوي مهانة الحب وعزة النفس والكرامة
أي حب في الذل
..!!
.
يامعالي
أعذريني
وسامحيني
..
كانت كلماتك موجعة حد أل تعب
.
بإختصار
..!!
داخ الكلام ..
..
.
إحترامي ،،
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|