ابنتي الكريمة
أسأل الاه العلي العظيم أن يهدي زوجك ويفرج همك ويجمعكما على خير
هناك عيوب في الزوج أو الزوجة لا تقبل النقاش ولا التهدئة او البحث عن حلول مثل ترك الصلاة ونحوها وإصرار الزوج على ما يفعل من المحرمات خارج وداخل بيته أو لا يؤدي حقوق زوجته وينكرها
وهناك عيوب سلوكية مع بقاء الدين وهنا مجال للصلح
وعند عدم توافق الزوجين لوجود سبب لا بد أن ترى الزوجة رأيها هل ترغب أن يصلح من شأنه لترجع له أو لا تقبله بحال
فتارك الصلاة كافر ولا تحل له زوجته
عمدما تريد المرأة الانفصال عن زوجها باللاق وتخشى طلمه وعظله لها ليأخذ المهر مع عدم أدائه لحقوقها ويكون عابث ببنات المسلمين
تضع الأمر بيد والدها وتمتنع عن الوجود معه
عندها سيطالبها بالرجوع فيشترط عليه والدها تأدية ما عليه لزوجته من حقوق فلو وفض سيرفع هو دعوى وفي المحكمة تحضر الزوجة ووالدها أسباب رفضهم عودتها
واللي يحدث في الواقع أن الزوجة تعالج الموضوع بمشاعرخا فيظهر عليها الحماس بطلب الطلاق فيتعنت الزوج لاستخدامه العقل لا المشاعر ويتشرط
ابنتي
إن كمت هاربة بدينك فلا تلتفتي للدنيا والمهر ويعوضك الاه فشراء عمرك منه بدون تبعات الان أفضل وان رأيتي أن هناك بابا للصلح وتغييره للأفضل فحسن
وباختصار اعطي والدك الموضوع فلديه عقلكبير ويعرف كيف يدير الموضوع بلا تأثير المشاعر
وكما قالت إحدى الأخوات عليك بالهدوء
والتزمي الدعاء والاحتساب والتوكل على الله ليكفيكي شره ويعطيك حيره
ولا يستفزك ليعبث بك
وهناك عيوب

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.