جزاك الله خيراً والدي (واسمح لي أن اقول لك والدي) لأني أحس باحتياجي لها فعلياً
سائلة الله تعالى أن يجعلك مباركاً أين ماكنت ومن تحب

تقييمي كما يلي:
- انطوائيتي وخجلي نتيجة متوقعة لتربية أهلي ، خاصة أنهم لا يحبوا أن نختلط مع الآخرين ونجالسهم.
- خوفي وترددي وارتباكي بسبب تعامل أخي معنا وقسوته علي كثيراً.
- عدم ثقتي بنفسي بسبب عدم تشجيع أهلي لي من الصغر ، وعدم اعتمادهم علي في عمل شئ.
- حبي الآن للهدوء والصوت المنخفض ، وانفعالي وخوفي (لدرجة الإرتعاش) إذا سمعت عكسهما
لأنه يذكرني بالماضي ومافيه من مشاكل بين والدّي وبيننا كإخوة.
- تفكيري وخوفي القاتل من المستقبل لفقدي الأمان واقعياً.
- احتياجي للعاطفة والحب لفقدي لها وجفافها في طفولتي.
- تذكرت معلمتي في الصف الأول الإبتدائي كنت أحبها لأنها تحبني
تذكرت ابتسامتها ونظراتها الحانية، حتى أني بكيتها عند انتقالي من المدرسة.
- تذكري لموقف أخي يبعثرني كثيراً ويحول فرحتي لحزن
ويجعلني أتساءل من أين لك كل هذه القسوة ، ولماذا ؟!
- تذكري لمواقف أختي معي يشعرني بقسوتها وعدم حبها.
- عدم اهتمام والدّي بنا ، يبكيني كثيراً ، لماذا تنجبون أبناء وتتركونهم دون اهتمام ورعاية ؟!
- عدم لجوئي لأهلي عندما أقع في مشكلة ، لأني في صغري لا أجد منهم إلا التأنيب والإستهزاء.
- مع كل هذا لازلت في داخلي التمس لهم العذر، فلعلهم يفتقدون الأسلوب التربوي المناسب للمرحلة العمرية
ولكن مايؤلمني أنهم لا يعلمون بأنهم دمروني نفسياً واجتماعياً.

والدي بالأمس تأثرت كثيراً وبكيت لموقف حصل من ابن أخي
جاء ليقول لي بأنه (يريد إبراء ذمته) حيث خطبني منه رجل (من أشهر) ورفضه
لأنه غير مناسب لي من حيث العمر وكونه معدد ولديه أبناء كثيرون!!!
تألمت كثيراً .. حتى أبناء اخواني أصبحوا يتدخلون في حياتي بدون أخذ الأذن مني
تعبت كثيراً من وضعي ومن تدخلهم في أموري الخاصة وعدم مبالاتهم
مع أنه في فترة سابقة كان يلح علي بالزواج من مسن مليونير
لأنه سيكسب من ورائي كثيراً !! والآن فقط يقرر بأن هذا الشخص لا يناسبني !!
ولأول مرة أرد بشكل يريحني ، حيث قلت له:
لماذا رفضته مع أنه أفضل من فلان الذي كنت تريديني أن آخذه ؟!

والدي .. تعبت من وضعي ومن سلبيتي ومن عدم مبالاتهم بي
ماذا أفعل ؟!!

__________________