رد : أعطيني ورقة طلاقي
أمقت الرجل الذي لم يعرف قوته إلا في كسر الأنثى، ثم يقول هي تبكي علي ، أعتقد ليس برجل من يهدد بالطلاق وليس برجل من يستمتع بقهر المرأة لأنها فقط لم تعي قول الشاعر:
إذا رأيت رجلا وضيعا قد رفع الزمان مكانه
فكن له سامعا مطيعا معظما من كبير شأنه
فقد سمعنا كسرى قد قال يوما لترجمانه
اذا زمن السباع ولى فارقص للقرد في زمانه
ليس كل الرجل ينطبق عليهم ماذكرت لكن ما سطر هنا ينطبق على بعضهم، والنساء فيهم ما فيهم ولكن إذا أعجبتك فأمساك بمعروف أو تسريح بأحسان، ومن التسريح بأحسان ستر المعايب، ومن شيم الكبار والعلية الترفع عن استغلال لحظات الضعف بالتشفي والشماته ونشر المعايب.
من ذاكرت إحداهن أكتب لكم هذة السطور:
" في لحظة من لحظات حياتها وهي يافعة صغيرة غافلة قدر الله لها أن تعيش لحظات ضعف وحاجة وقهر داسوها وهي صامتة صامدة، ومرت السنين تلو السنين، وحدث ما لم تتوقعه من كان قد أبكاها وارق عينها يبكي أمامها ويحترق ألما وحسرة، فما كان منها إلا أن ترفع يدها لا لتصفع والله بل تمسح الدمع وتخفف عليهم بكلماتها الحانية ثم غادرت وسعت بكل ما تملك ليبتسموا من جديد، فلما سئلت لماذا ! جاء الرد بآية الكرام (عجلت إليك ربي لترضى)