ابنتي الكريمة
1-مرور سبع سنوات يدل على قدرتكم على الاستمرار. والكمال اله وحده فلنفترض أنك مائة نقطة منها سبعون حسنات وثلاثون سلبيات وهو كذلك وعند التفاعل اليومي يظهر الاحتكاك ببنكما من خلال الثلاثين عندك وعنده وهنا والله أعلم محل التوجيه النبوي الكريم بالاستمتاع مع العوج وعدم كراهية خلق لوجود خلق محبوب.
2- معالجة تقابل السلبيات بعدم إثارة بروزها على السطح عبر التفاهم الصريح المباشر بكتابة ( ما تعيب علي يا زوجي العزيز) و( وما تعيبين علي علي يا زوجتي العزيزة)
ثم تبادل الورقتين مع الإجابات ثم الاتفاق على معالجة هذه الأمور بالتعاون بينكما فلا بعمد إغضابك ولا تفعلى ما يضايقه.
3- لئلا نزدري نعمة الله علينا فلا نشكره ولا نحمده لا بد أن نرى حسنات بعضنا البعض ونشكرها ونحمد الله عليها لتزيد.
4- يعبر الرجل للمرأة عن حبه وتقديره بأسلوب عملي أي بالخدمة وفعل كل ما تطلبه بشكل عام ولا يعبر بشكل لفظي ويعبر عن عدم الرضى بمثل ذلك.
5- يخفي الرجل همومه ويعالجها بالصمت والتفكير وقد يكون حنوناً لدرجة إخفائها عن أقرب الناس له لأنه يرى أن لا قدرة لهم على معالجتها.
6- من القواعد المريحة للتعامل مع البشر بشكل عام هي التعامل معهم كما خلقهم الله ولا نطالبهم بعكس ذلك والمثال واضح في حالتك فهو يطالبك بالهدوء وعدم العصبية وأنت تطالبينه برفع درجة حرارة التعامل وهما عكس ما طبعكما الله عليه لذلك لا أقول سلمي بالواقع ولكن تعاملا مع بعضكما مع القناعة بوجود هذين الطبعين غير مقصودين.
7- أذكرك بدور الشيطان بينكما وحرصه على التفريق بينكما وتكبير السلبيات وإخفاء الايجابيات فأعملي على طرده وخاصة وقت وجودكما في مكانٍ واحد.
8- يكرر الرجل الانفصال والزواج بأخرى ولا يقدر حجم وقعهما على الأنثى وأنه يفقد المرأة توازنها العقلى والنفسي وإن لم يكن الرجل جاداً فيما يقول وقد يغفل عن تأثير هذا الكلام ما لم يتم تنبيهه لذلك وليعرف وقع هذا الكلام فيتم تنبيهه أنه يعادل قول مديره بالعمل سأفصلك من العمل وسأحضر بديلا عنك وإن كان مازحا لأن الرجل ينتمي للعمل والمرأة تنتمي الرجل.
وفقك الله وجمعكم على خير وجميع المسلمين

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.